• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .
              • القسم الفرعي : مفاهيم .
                    • الموضوع : «اتباع الهوى وطول الأمل» .

«اتباع الهوى وطول الأمل»


«اتباع الهوى وطول الأمل»
الإمام الخميني (قده)

قال أمير المؤمنين (ع): «إنّما أخاف عليكم انثتين: اتباع الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق وأمّا طول الأمل فإنّه ينسي الآخرة»(1).
«الهوى» في اللغة «حب الشي‏ء» و«اشتهاؤه» من دون فرق في أن يكون متعلقه أمراً حسناً ممدوحاً، أو قبيحاً مذموماً. أو أن النفس بمقتضى الطبيعة، تميل إلى الشهوات الباطلة والأهواء النفسية، لولا العقل والشرع اللذان يكبحانها. أما احتمال الحقيقة الشرعية(2)، كما يقول بعض المحققين(3)، فمستبعد.
أما «الصدّ» عن الشي‏ء فمعناه المنع والإعراض والانصراف عنه. وهي معانٍ تناسب الكلمة، إلاّ أن المعنى المقصود هنا هو المنع والانصراف عن الشي‏ء، إذ أن الصدّ بمعنى الإعراض يكون لازماً متعدياً.
وسوف نحاول، إن شاء اللّه، من خلال مقامين اثنين أن نوضح فساد هاتين الصفتين، وكيف تقوم الأولى بالمنع عن الحق. وتقوم الثانية بنسيان الآخرة. طالبين من اللّه التوفيق.
المقام الأول في ذم اتباع هوى النفس‏
اعلم أن النفس الإنسانية، على الرغم من كونها، في معنى من المعاني الخارجة عن نطاق بحثنا، مفطورة على التوحيد، بل هي مفطورة على جميع العقائد الحقة. ولكنها منذ ولادتها وخروجها إلى هذا العالم تنمو معها الميول النفسية والشهوات الحيوانية، إلاّ من أيّده اللّه وكان له حافظ قدسي. ولما كان هذا الاستثناء من النوادر فإنه لا يدخل في حسابنا، لأننا نتناول نوع الإنسان عموماً.
لقد ثبت في محلّه بالبراهين أن الإنسان منذ أول ظهوره، وبعد مروره بمراحل عدّة، لا يعدو أن يكون حيواناً ضعيفاً لا يمتاز عن سائر الحيوانات إلاّ بقابلياته الإنسانية وأن تلك القابليات ليست بمقياس إنسانيته الفعلية.
ولا معيار له سوى شريعة الحيوانات التي تديرها الشهوة والغضب. ولكن لما كان لأعجوبة الدهر هذا، الإنسان، ذات جامعة، أو قابلة على الجمع، فإنه يدبر هاتين القوتين، تجده يلتجئ إلى استعمال الصفات الشيطانية، مثل الكذب والخديعة والنفاق والنميمة وسائر الصفات الشيطانية الأخرى. وهو بهذه القوى الثلاث، الشهوة، الغضب، هوى النفس، التي هي أصل كل المفاسد المهلكة، يخطو نحو التقدم، فتنمو فيه كذلك هذه القوى وتتقدم وتتعاظم. وإذا لم تقع تحت تأثير مربّ أو معلم، فإنه يصبح عند الرشد والبلوغ حيواناً عجيباً يفوز بقصب السبق في تلك الأمور المذكورة على سائر الحيوانات والشياطين، ويكون أقوى وأكمل في مقام الحيوانية والصفات الشيطانية من الجميع. وإذا ما استمرت حاله على هذه المنوال، ولم يتبع في هذه الشؤون الثلاثة سوى أهوائه النفسية، فلن يبرز فيه شي‏ء من المعارف الإلهية والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة، بل تنطفئ فيه جميع الأنوار الفطرية.
فتقع جميع مراتب الحق التي لا تعدو هذه المقامات الثلاثة التي ذكرناها، أي المعارف الإلهية، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة، تحت أقدام الأهواء النفسية. وعندئذٍ يصبح اتباع الأهواء النفسية والرغبات الحيوانية حائلاً دون أن يتجلّى فيه الحق من خلال أية واحدة من تلك المراتب، ويطفئ ظلام النفس وأهواؤها كل أنوار العقل والإيمان، ولن تتاح له ولادة ثانية، أي الولادة الإنسانية، بل يمكث على تلك الحال ويكون ممنوعاً ومصدوداً عن الحق والحقيقة إلى أن يرحل عن هذا العالم. إن مثل هذا الشخص إذا رحل عن هذا العالم بتلك الحالة، لن يرى نفسه في ذلك العالم، عالم كشف السرائر، إلاّ حيواناً أو شيطاناً. لا تشمّ منه رائحة الإنسان والإنسانية أبداً، فيبقى في تلك الحال من الظلام والعذاب والخوف الذي لا ينتهي حتى يقضي اللّه أمراً كان مفعولاً. إذن هذه هي حال التبعية الكاملة لأهواء النفس والتي تُبعد الإنسان نهائياً عن الحق.
ومن هنا يمكن أن نعرف أن ميزان البعد عن الحق هو اتباع هوى النفس. ومسافة هذا البعد تقدر أيضاً بمقدار التبعية. فمثلاً، لو أن هذا الإنسان، استطاع أن يجعل مملكة إنسانية هذا الإنسان الذي اقترن منذ ولادته بالقوى الثلاثة وترعرعت وتكاملت فيه تلك القوى أيضاً مع نمو الإنسان وتكامله، لو استطاع أن يجعل هذه المملكة متأثرة بتربية تعاليم الأنبياء والعلماء والمرشدين لاستسلم شيئاً فشيئاً لسلطة تربية الأنبياء والأولياء (ع)، فقد لا يمضي عليه وقت طويل حتى تصبح القوة الكاملة الإنسانية، التي أودعت فيه على أساس القابلية فعليه ظاهرة للعيان، وترجع جميع شؤون مملكته وقواها إلى شأن الإنسانية بحيث يجعل شيطان نفسه يؤمن على يديه كما قال رسول اللّه (ص): «إن شيطاني آمن بيدي»(4) فتستسلم حيوانيته لإنسانيته، حتى تصبح مطيّة مروّضة على طريق عالم الكمال والرقي، وبراقاً يرتاد السماء نحو الآخرة، ويمتنع عن كل معاندة وتمرد. وبعد أن تستسلم الشهوة والغضب إلى مقام العدل والشرع تنتشر العدالة في المملكة، وتتشكل حكومة عادلة حقة يكون فيها العمل والسيادة للحق وللقوانين الحقة، بحيث لا تتخذ فيها خطوة واحدة ضد الحق، وتكون خالية من كل باطل وجور.
وعليه، فكما أن ميزان منع الحق والصدّ عنه هو اتباع الهوى، فكذلك ميزان اجتذاب الحق وسيادته هو متابعة الشرع والعقل. وبين هذين المقياسين وهما التبعية التامّة لهوى النفس والتبعيّة التامّة المطلقة للعقل منازل غير متناهية، بحيث أن كل خطوة يخطوها في اتباع هوى النفس، يكون بالمقدار نفسه قد منع الحق، وحجب الحقيقة، وابتعد عن أنوار الكمال الإنساني وأسرار وجوده. وبعكس ذلك، كلما خطا خطوة مخالفة لهوى النفس ورغبتها، يكون بالمقدار نفسه قد أزاح الحجاب وتجلّى نور الحق في المملكة.
في ذم اتّباع الهوى:
يقول اللّه تعالى في ذم اتّباع النفس وأهوائها: (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل اللّه)(5) (... ومن أضل ممن اتّبع هواه بغير هدى من اللّه)(6).
وجاء في الكافي الشريف، بسنده عن الإمام الباقر (ع) قال: «قال رسول اللّه (ص): يقول اللّه عزّ وجلّ: وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي إلاّ شتّت عليه أمره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أوته منها إلا ما قدّرت له وعزّتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفّلت السموات والأرضين رزقه وكنت له من وراء تجارة كلّ تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة»(7).
وهذا الحديث الشريف من محكمات الأحاديث التي يدل مضمونها على أنه ينبع من علم اللّه تعالى الرائق حتى وإن كان مطعوناً فيه بضعف السند، فنحن لسنا بصدد شرحه. وهناك حديث آخر منقول عن الإمام علي (ع) قال فيه: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان اتّباع الهوى، وطول الأمل»(8).
وجاء في الكافي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «إحذروا أهوائكم كما تحذرون أعداءكم، فليس شي‏ء أعدى للرجال من اتّباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم»(9).
اعلم أيها العزيز، أن رغبات النفس وآمالها لا تنتهي ولا تصل إلى حد أو غاية. فإذا اتبعها الإنسان ولو بخطوة واحدة، فسوف يضطر إلى أن يتبع تلك الخطوة خطوات، وإذا رضي بهوى واحد من أهوائها، أجبر على الرضى بالكثير منها. ولئن فتحت باباً واحداً لهوى نفسك، فإنّ عليك أن تفتح أبواباً عديدة له.
إنك بمتابعتك هوى واحداً من أهواء النفس توقعها في عدد من المفاسد، ومن ثم سوف تبتلى ب‏آلاف المهالك، حتى تنغلق، لا سمح اللّه، جميع طرق الحق بوجهك في آخر لحظات حياتك، كما أخبر اللّه بذلك في نص كتابه الكريم، وكان هذا هو أخشى ما يخشاه أمير المؤمنين وولي الأمر، والمولى، والمرشد والكفيل للهداية والموجّه للعائلة البشرية (ع).
بل إن روح النبي (ص) وأرواح الأئمة (ع) تكون جميعاً في قلق واضطراب لئلا تسقط أوراق شجرة النبوة والولاية وتذوي.
قال (ص): «تناكحوا تناسلوا فإني أُباهي بكم الأمم ولو بالسقط».
لا شك في أنه لو سار الإنسان في مثل هذه الطريق المخوفة المحفوفة بالمخاطر مما قد يلقي به إلى هوّة الفناء ويجعله موضع عقوق أبيه الحقيقي، أي النبي الكريم (ص)، ويجعل نبيّه الذي هو رحمة للعالمين ساخطاً عليه. فما أشد تعاسته، وما أكثر المصائب والبلايا التي يخبئها له الغيب!
فإذا كنت على صلة برسول اللّه (ص)، وإذا كنت تحب أمير المؤمنين (ع) وإذا كنت من محبي أولادهما الطاهرين، فاسع لكي تزيل عن قلوبهم المباركة القلق والاضطراب.
لقد جاء في القرآن الكريم في سورة هود: (... فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك...)(10). وجاء الحديث الشريف أن النبي (ص) قال: «شيبتني سورة هود» لمكان هذه الآية.
يقول الشيخ العارف الكامل الشاه آبادي، (روحي فداه): «هذا، على الرغم من أن هذه الآية قد جاءت في سورة الشورى أيضاً، ولكن من دون (ومن تاب معك) إلا أن النبي خصّ سورة هود بالذكر. والسبب أن اللّه تعالى طلب منه استقامة الأمة أيضاً، فكان يخشى أن لا يتحقق ذلك الطلب، وإلاّ فإنه بذاته كان أشدّ ما يكون استقامة، بل لقد كان (ص) مثال العدل والاستقامة».
إذاً، يا أخي، إذا كنت تعرف أنك من أتباع النبي (ص)، وتريد أن تحقق هدفه، فاعمل على أن لا تخجله بقبيح عملك وسوء فعلك. ألا ترى أنه إذا كان أحد من أولادك والمقربين إليك يعمل القبيح وغير المناسب من الأعمال التي تتعارض وشأنك، فكم سيكون ذلك مدعاة لخجلك من الناس وسبباً في طأطأة رأسك أمامهم؟ ولا بد أن تعلم أن رسول اللّه (ص)، وعليّاً (ع)، هما أبوا هذه الأمة بنصّ ما قاله النبي الكريم: «أنا وعلي أبوا هذه الأمة»(11). فلو أحضرنا في حضرة رب العالمين يوم الحساب وأمام نبينا وأئمتنا، ولم يكن في كتاب أعمالنا سوى القبيح من الأعمال، فإن ذلك سوف يصعب عليهم ولسوف يشعرون بالخجل في حضرة اللّه والملائكة والأنبياء. وهذا هو الظلم العظيم الذي نكون قد ارتكبناه بحقهم، وإنها لمصيبة عظمى نبتلى بها، ولا نعلم ما الذي سيفعله اللّه بنا؟
فيا أيها الإنسان الظلوم الجهول، يا من تظلم نفسك! كيف تكافئ أولياءك الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم في سبيل هدايتك، وتحمّلوا أشد المصائب، وأفظع القتل، وأقسى السبي لنسائهم وأطفالهم من أجل إرشادك ونجاتك؟ فبدلاً من أن تشكرهم على ما فعلوا وتحفظ لهم أياديهم البيض نحوك، تقوم بظلمهم ظناً منك أنك إنما تظلم نفسك وحدها! استيقظ من نوم الغفلة، واخجل من نفسك، واتركهم يعانون من الظلم الذي تحمّلوه من أعداء الدين من دون أن تضيف على ظلامتهم ظلامة أخرى، لأن الظلم من المحب أشد ألماً وأكثر قبحاً!
في تعدد هوى النفس:
لا بُدّ أن نعرف أن أهواء النفس متعددة ومتنوعة من حيث المراتب والمتعلقات، وقد تكون أحياناً من الدقة بحيث أن الإنسان نفسه يغفل عن ملاحظة أنها من مكائد الشيطان ومن أهواء النفس، ما لم يُنبّه على ذلك، ويوقظ من غفلته. إلا أنها جميعها تشترك في كونها تمنع الحق وتصدّ عن طريقه، رغم اختلاف مراتبها ودرجاتها، فإن أصحاب الأهواء الباطلة من الذين يتخذون الآلهة من الذهب وغيرهم، كما يخبر اللّه سبحانه عنهم في قوله: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)(12) وغيرها من الآيات الشريفة، ينقطعون عن اللّه، بصورة معيّنة، وإن أتباع الأهواء النفسية والأباطيل الشيطانية في عقائدهم الباطلة وأخلاقهم الفاسدة يحتجبون عنه سبحانه بصورة أخرى، وإن أصحاب المعاصي الكبيرة والصغيرة والموبقات والمهلكات كل حسب درجة المعصية ومرتبتها يبتعدون عن سبيل الحق بصورة ثالثة. وإن أهل الأهواء في الرغبات النفسية المباحة مع الانشغال والانهماك فيها يتخلّفون عن سبيل الحق بصورة رابعة. وإن أهل المناسك والطاعات الظاهرية الذين يعبدون من أجل عمران الآخرة وتلبية الشهوات النفسية ومن أجل البلوغ إلى الدرجات العلى أو الخشية من العذاب الأليم والنجاة من الدركات السفلى يحتجبون عن الحق وسبله بصورة خامسة، وإن أصحاب تهذيب النفس وترويضها، لإظهار قدرتها والوصول إلى جنة الصفات، فيفصلون عن الحق ولقائه بشكل آخر، وإن أهل العرفان والسلوك والانجذاب ومقامات العارفين الذين لا يهمهم سوى لقاء الحق والوصول إلى مقام القرب، يحتجبون عن الحق وتجلياته الخاصة بنوع سابع لأن التلوّن وآثار وجوده الخاص لا يزال عندهم موجوداً.
ثم توجد بعد هذه المراتب درجات أخرى لا يناسب ذكرها في هذا المقام. فإن على أصحاب هذه المراتب أن يراقبوا بدقة حالهم، وأن يطهّروا أنفسهم من الأهواء لئلا يتخلّفوا عن طريق اللّه ولا يضلّوا عن مسالك الحقيقة، حتى تظلّ أبواب الرحمة مفتوحة عليهم، مهما تكن من مقاماتهم ومنازلهم. واللّهُ ولي الهداية.
المقام الثاني:
في ذم طول الأمل وأنه ينسي الآخرة:
اعلم أن المنزل الأول من منازل الإنسانية هو منزل اليقظة كما يقوله كبار أهل السلوك في بيانهم لمنازل السالكين، ولهذا المنزل كما يقول الشيخ العظيم الشأن الشاه آبادي (دام ظله)، بيوت عشرة، لسنا الآن بصدد تعدادها. ولكن ما يجب قوله هو أن الإنسان ما لم ينتبه إلى أنه مسافر، ولا بُدّ له من السير، وأن له هدف وتجب الحركة نحوه، وأن البلوغ إلى المقصد ممكن، لما حصل له العزم والإرادة للتحرك. ولكل واحد من هذه الأمور، شرح وبيان لو ذكرناه لطال بنا المقام.
ويجب أن نعرف أن من أهم أسباب عدم التيقظ الذي يؤدي إلى نسيان المقصد ونسيان لزوم المسير، وإلى إماتة العزم والإرادة، هو أن يظن الإنسان أن في الوقت متسعاً للبدء بالسير، وأنه إذا لم يبدأ بالتحرك نحو المقصد اليوم، فسوف يبدأه غداً، وإذا لم يكن في هذا الشهر، فسيكون في الشهر المقبل.
فإن طول الأمل هذا وامتداد الرجاء، وظن طول البقاء، والأمل في الحياة ورجاء سعة الوقت، يمنع الإنسان من التفكير في المقصد الأساسي الذي هو الآخرة. ومن لزوم السير نحوه ومن لزوم اتخاذ الصديق وتهيئة الزاد للطريق، ويبعث الإنسان على نسيان الآخرة ومحو المقصد من فكره، ولا قدّر اللّه، إذا أصيب الإنسان بنسيان للهدف المنشود في رحلة بعيدة وطويلة ومحفوفة بالمخاطر مع ضيق الوقت، وعدم توفّر العُدّة والعدد رغم ضرورتهما في السفر، فإنه من الواضح أنه لا يفكر في الزاد والراحلة، ولوازم السفر وعندما يحين وقت السفر يش
الهوامش:
سش‏
(1) أصول الكافي، المجلد الثاني، الإيمان والكفر، باب اتّباع الهوى، ح‏3.
(2) الحقيقة الشرعية هي استعمال الشارع اللفظ في معنى جديد صاغه الشارع من دون قرينة بعد أن كان اللفظ مستعملاً في معنى آخر لدى أهل اللغة. مثل كلمة الصلاة الموضوعة في اللغة للدعاء ووضعه الشارع في العبادة الخاصة.
(3) مرآة العقول، كتاب الإيمان والكفر، باب اتّباع الهوى، ج‏10، ص‏312، ح‏1.
(4) ورد مثل هذا الحديث في كتاب غوالي اللئالي، المجلد4، ص‏.97 وفي كتاب علم اليقين، المجلد1، ص‏282.
(5) سورة ص، الآية: 26.
(6) سورة القصص، الآية: 50.
(7) أصول الكافي، المجلد الثاني، كتاب الإيمان والكفر، باب اتباع الهوى، ح‏2.
(8) نهج البلاغة، خطبة 42، (الشيخ صبحي الصالح).
(9) أصول الكافي، المجلد الثاني، كتاب الإيمان والكفر، باب اتباع الهوى، ح‏1.
(10) سورة هود، الآية: 112.
(11) بحار الأنوار، ج‏36، تاريخ أمير المؤمنين (ع)، باب 26، ج‏12، ص‏11.
(12) سورة الجاثية، الآية: 23.
(13) نهج البلاغة، الخطبة 204، (الشيخ صبحي الصالح).
(14) مفاتيح الجنان، دعاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان. الإقبال ص‏.228 المراقبات من أعمال السنة، ص‏155.
 


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=34
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2007 / 05 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18