• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .
              • القسم الفرعي : مقالات .
                    • الموضوع : كلمات وردت في القرآن: اختلاف‏ .
                          • رقم العدد : العدد الثاني والثلاثون .

كلمات وردت في القرآن: اختلاف‏

 

كلمات وردت في القرآن: اختلاف‏

إعداد : الشيخ سمير رحال

اختلاف: افتعال من الخلف وهو ما يقع من افتراق بعد اجتماع في أمر من الأمور

الاختلاف: هو التغاير في الجملة، والمتخالفان أعم من الضدين والمتناقضين لإمكان ارتفاعهما واجتماعهما، وهذه المادة كثيرة الاستعمال في القرآن بهيئات مختلفة.

ولما كان الاختلاف بين الناس في القول قد يقتضي التنازع استعير ذلك للمنازعة والمجادلة، قال: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ}مريم/37

 {وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}هود/118

ويقاربها في المعنى «فرّق»، «تنازع»، «تقطّع»، «تخاصم»، و....

 

اقسام الاختلاف

1 الاختلاف المذموم هو

_ ما كان سببه البغي واتباع الهوى كالفرقة في الدين.

وهو الذي ذم الله به اليهود والنصارى من أهل الكتاب وغيرهم، الذين دفعهم حب الدنيا، وحب الذات إلى الاختلاف رغم قيام الحجة ووضوح المحجة قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}البقرة: 213

وقال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}آل عمران: 19

والاختلاف الحاصل بين علماء الكتاب وحملته من بعد علم، ولذا يكون من بغي وهو تعالى لا يعذر الباغي في الدّين.

فالكتاب إنّما نزل لرفع الاختلاف والتوفيق بين الناس وإسعادهم بما فيه من الحجج الواضحة والبراهين القويمة، ولكن يشوب الحق أهواء العالمين به وأغراضهم الفاسدة وزيغهم بتحريف الكتاب أو تأويله بما لا يرتضيه عزّ وجل، أو بتبديل آياته، أو الأخذ بمتشابهاته و الإعراض عن محكماته.

2 الاختلاف التكويني والطبيعي الذي هو من ثوابت نظام الخلق

قال تعالى: {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء..}فاطر/28 
ومن خلال الآية تظهر الملازمة بين الاختلاف وهذا الخلق فهو داخل في كل شيء خلقه الله سبحانه. 
والإنسان كمخلوق في دائرة هذا النظام أيضاً فقد خلق الله البشر مختلفين في الأشكال والاحجام والألوان والالسن {ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم...}الروم/22 

والسبب الأعمق الكامن خلف كل هذه الظواهر الإنسانية، هو الإرادة الإلهية التي تعلقت بهذا التنوّع العجيب، انطلاقا من الحكمة التي أراد اللّه للحياة أن ترتكز عليها، ليعرف الإنسان عظمة الخالق من خلال عظمة خلقه.

وهذا الاختلاف ضروريٌ لانبعاث الحياة في هذا الكون، وهذا ما ركّز عليه القرآن الكريم  {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} سخريا: يعني يستخدمه، وقال تبارك وتعالى {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (وليس التدابر والتباغض)، وليستفيد بعضكم من البعض الآخر، إذن هذا الاختلاف أمرٌ ضروري، فالقرآن الكريم يقرّر مبدأ الاختلاف بين حقائق الخلق، وحكمة الاختلاف التكامل، وليس الصراع، فلقد جعل اللّه البشر شعوبا وقبائل بهدف التعارف  وخلق الزوجين الذكر والأنثى ليتكاملا فبهذا الاختلاف يكون التنامي والتناسل، ولكن لو تحوّل هذا الاختلاف الى خلاف بين الطرفين، لانتهى بالتالي الى الطلاق والعداء.. وهكذا لو اختلفت القبائل والشعوب  فسوف ينتفي التعارف والتعاون والتكامل ويؤدي إلى التنافس والتنازع.

ويجب رفعه  بتنظيم النظام، ورفعه منحصر بالحكم بالحق  فكان إرسال الرسل لفض النزاع بين البشر، والإرشاد إلى الحق والخير، و بيان الباطل والضلال.

 

اذاً فالاختلاف اختلافان:

1 اختلاف في أمر الدين مستند إلى بغي الباغين دون فطرتهم و غريزتهم

2 واختلاف في أمر الدنيا وهو فطري وسبب لتشريع الدين.

الإنسان- وهو نوع مفطور على الاجتماع والتعاون- كان في أول اجتماعه أمة واحدة، ثم كانت مرحلة التناقضات والاصطدامات الحتميّة بين أفراد المجتمع البشري بعد استحكام وظهور الحياة الاجتماعيّة، وهذه الاختلافات سواء كانت من حيث الإيمان والعقيدة، أو من حيث العمل وتعيين حقوق الأفراد والجماعات تحتّم وجود قوانين لرعاية وحمل هذه الاختلافات، ومن هنا نشأت الحاجة الماسّة إلى تعاليم الأنبياء وهدايتهم.

الوقاية من التنازع والاختلاف بالرجوع إلى تعاليم الكتاب وسنّة المعصومين

قال الله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}الأنفال:46)

     أمر الله عزَّ وجلَّ بطاعته وطاعة رسوله قبل النهي عن التنازع وبيان عاقبته الوخيمة؛ لأنَّه بطاعتهما يتلاشى التنازع والاختلاف.  

     وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}النساء:59)

أمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله، والردِّ إلى الله ورسوله عند وقوع التنازع في شيء بين المؤمنين. وهذا هو السبيل الوحيد الناجع للوقاية من النزاع وما يترتب عليه

والا فان هذا الاختلاف الذي هو طبيعي  يتحول الى نقمة والى التناحر والتضارب لذلك نهى الله تعالى المؤمنين عن التنازع والاختلاف؛ لأنَّه يُسبِّب الفشل ويؤدِّي إلى الضعف، ويُذهب القوة، ويقضي على الألفة والأخوَّة، ويُثير التباغض والشحناء 

وأمرهم بالائتلاف، وتوحيد الكلمة، والاعتصام بحبل الله، حيث قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}  

 

تقسيم آخر: اختلافٌ نوعيٌ إيجابيٌ اختلافٌ ضديٌ سلبيٌ

الاختلاف بين الأشياء على قسمين:

1هناك اختلافٌ نوعيٌ وهو اختلافٌ إيجابيٌ

كاختلاف الزهور والورود فلكل زهرةٍ رائحة معينة، ولكل وردة طعمٌ معينٌ، اختلاف الزهور والورود ليس اختلافًا ضديًا، إنما هو اختلافٌ نوعيٌ  ولذلك فالاختلاف بينها إيجابيٌ وليس سلبيًا، نظير الاختلاف بين الشعراء والأدباء، فإن كل شاعر يمثل نفسًا أدبيًا معينًا، فالاختلاف بينهم اختلافٌ إيجابيٌ وليس اختلافًا سلبيًا.

2 وهناك اختلافٌ ضديٌ وهو  اختلافٌ سلبيٌ

مثل اختلاف العلم والجهل، هذا عالمٌ، هذا جاهلٌ، هذا كريمٌ، هذا بخيلٌ، هذا شجاعٌ، هذا جبانٌ... هذا الاختلاف سلبيٌ؛ لأن العلم والجهل والكرم والبخل والشجاعة والجبن صفات متضادة متباينة، فالاختلاف بينها اختلافٌ سلبيٌ.

آثار الاختلاف‏ (السلبي)

1. الانحراف‏ والابتعاد عن الحق:

قال تعالى: {ذلك بأنّ اللّه نزّل الكتب بالحقّ وإنّ الّذين اختلفوا فى الكتب لفى شقاق بعيد}البقرة/ 176

2. الفشل

قال تعالى: {وأطيعوا اللّه ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ....}الانفال/46

3. الحرب

قال تعالى: {...ولو شاء اللّه ما اقتتل الّذين من بعدهم مّن بعد ما جاءتهم البيّنت ولكن اختلفوا فمنهم مّن ءامن ومنهم مّن كفر ولو شاء اللّه ما اقتتلوا..}البقره/253

4. العداوة

قال تعالى: {ذلك بأنّ اللّه نزّل الكتب بالحقّ وإنّ الّذين اختلفوا فى الكتب لفى شقاق بعيد}البقرة/176

5. الانكسار ‏

كما في غزوة أُحد، بعد الاختلاف:

قال تعالى: {ولقد صدقكم اللّه وعده إذ تحسّونهم بإذنه حتّى‏ إذا فشلتم وتنزعتم فى الأمر..}آل‏عمران/ 152

6. الضلال

قال تعالى: {وأنَّ هذا صرطي مستقيما فاتّبعوه ولاتتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله..}الانعام/ 153

اما  بعث الانبياء فهو من  آثار الاختلاف الطبيعي (المتقدم ذكره)

قال تعالى: {كان النّاس أمّة واحدة فبعث اللّه النّبيّين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتب بالحقّ ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه..}البقره/213

وسائل حلّ الاختلاف‏

1 الاصلاح: ومن موارده  الاختلاف بين الزوجين:

قال تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهمآ أن يصلحا بينهما صلحا والصّلح خير..}النساء/128- 130

 

 

ومن موارده  الاختلاف بين الورثة:

قال تعالى: {فمن خاف من مّوص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إنّ اللّه غفور رّحيم‏}البقرة/182

والاختلافات بين الناس:

قال تعالى: {لّا خير فى كثير مّن نَّجوهم إلّامن أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات اللّه فسوف نؤتيه أجرا عظيما}النساء/114

2 الطلاق (اذا لم تفلح محاولات الصلح)

قال تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النّسآء ولو حرصتم فلا تميلوا كلّ الميل فتذروها كالمعلّقة وإن تصلحوا وتتّقوا فإنّ اللّه كان غفورا رّحيما وإن يتفرّقا يغن اللّه كلًّا مّن سعته...}النساء/128- 130

3 القضاء

قال تعالى: {يأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول وأولى الأمر منكم فإن تنزعتم فى شى‏ء فردّوه إلى اللّه والرسول..}النساء/59

قال تعالى: {إنّما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى اللّه ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا..}النور/51  

 

اهمّيّة حلّ الاختلاف‏

من أهداف بعثة الانبياء:

قال تعالى: {كان النّاس أمّة وحدة فبعث اللّه النّبيّين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتب بالحقّ‏ ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه...}البقرة/213

مرجع حلّ الاختلاف‏

1. الله تعالى ورسله

قال تعالى: {يأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شى‏ء فردّوه إلى اللّه و الرسول...}النساء/59

قال تعالى: {يا داود إنّا جعلنك خليفة فى الأرض فاحكم بين النّاس بالحقّ ولاتتّبع الهوى‏...}ص/26

قال تعالى: {فلا وربّك لايؤمنون حتّى‏ يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لايجدوا فى أنفسهم حرجا مّمّا قضيت...}النساء/65

2 الكتب السماوية

قال تعالى: {ومآ أنزلنا عليك الكتب إلّالتبيّن لهم الَّذى اختلفوا فيه...}النحل/64

3. الحكمان من الاهل

الرجوع الى الحكم لحلّ الاختلاف بين الازواج:

قال تعالى: {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما مّن أهله وحكما مّن أهلهآ إن يريدا إصلحا يوفّق اللّه بينهمآ...}([1])النساء/35

4. المؤمنون‏

فحلّ الاختلاف من وظائف المؤمنين: {... وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا اللّه ورسوله إن كنتم مّؤمنين}‏الانفال/1

 اهمية التقوى: لأنها تسحب فتيل الخلافات الاجتماعية المتمثلة في حب الدنيا.

فالناس يختلفون لان الدنيا زينت لقلوبهم، ولكن المؤمن لا يتمحور حول الدنيا بل الاخرة، ولذلك فهو يتقي الدنيا وشهواتها وفواحشها.

حرمة المراجعة الى الطاغوت لحلّ الاختلاف:

قال تعالى: {ألم تر إلى الّذين يزعمون أنّهم ءامنوا بمآ أنزل إليك ومآ أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطَّغوت وقد أمروا أن يكفروا به...}النساء/60

 

 

 

عوامل الاختلاف‏

البغي والحسد    

قال تعالى: {كان النّاس أمّة واحدة فبعث اللّه النّبيّين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتب بالحقّ ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلّا الَّذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البيّنات بغيا بينهم...}البقرة/213

الاختيار _ طبيعة الانسان وكونه مختارا

قال تعالى: {ولو شآء ربّك لجعل النّاس أمّة واحدة ولايزالون مختلفين‏}هود/118

الجهل‏

قالى تعالى: {وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول اللّه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم... ما لهم به من علمٍ إلّااتّباع الظَّنّ وما قتلوه يقينا}النساء/157

قال تعالى: {وقالت اليهود ليست النّصارى‏ على‏ شى‏ء وقالت النّصارى‏ ليست اليهود على‏ شى‏ء وهم يتلون الكتب كذلك قال الّذين لايعلمون مثل قولهم..}البقرة/113

التحزب‏ ‏

قال تعالى: {فاختلف الأحزاب من بينهم..}مريم/37

قال تعالى: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرا كلّ حزب بما لديهم فرحون‏}المؤمنون/53

الحسد

قال تعالى: {إنَّ الدّين عند اللَّه الإسلم وما اختلف الّذين أوتوا الكتب إلّامن بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم...}آل‏عمران/19

طلب الدنيا

قال تعالى: {ولقد صدقكم اللّه وعده إذ تحسّونهم بإذنه حتّى‏ إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم مّن بعد مآ أراكم مّا تحبّون منكم مّن يريد الدّنيا...}آل‏عمران/152

الشك‏

قال تعالى: {ولقد ءاتينا موسى الكتب فاختلف فيه.. وإنّهم لفى شكّ مّنه مريب‏}هود/110

الشيطان‏

قال تعالى: {وقل لّعبادى يقولوا الّتى هى أحسن إنّ الشّيطان ينزغ بينهم...}الاسراء/53

وقال تعالى: {... وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السّجن وجآء بكم مّن البدو من بعد أن نّزغ الشّيطان بينى وبين إخوتى..}يوسف/100

عدم التعقّل‏

قال تعالى:.. تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى‏ذلك بأنّهم قوم لّايعقلون}الحشر/14

 

المنافقون‏

قال تعالى: {والّذين اتّخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين ... وليحلفنّ إن أردنا إلّاالحسنى‏ واللّه يشهد إنّهم لكذبون‏}التوبه/107

اليهود

قال تعالى: {قل يأهل الكتب لم تصدّون عن سبيل اللّه من ءامن تبغونها عوجا وأنتم شهداء ... واعتصموا بحبل اللَّه جميعا ولاتفرّقوا واذكروا نعمت اللّه عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخونا وكنتم على‏ شفا حفرة مّن النّار فأنقذكم مّنها...}آل‏عمران/99 و103



[1] ( 1) امام باقر( ع) در پاسخ به اعتراض يكى از افراد خوارج به پذيرش حكميّت از سوى على( ع)، به اين آيه احتجاج كرده است.( نورالثقلين، ذيل آيه)


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=804
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29