• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : مفاهيم .
                    • الموضوع : بحث حول المهدي عجل الله فرجه الشريف .

بحث حول المهدي عجل الله فرجه الشريف

بحث حول المهدي عجل الله فرجه الشريف

"بحث حول المهدي "هذا عنوان لكتيّب كتبه السيد الشهيد محمد باقر الصدر «قدس سره» سلك فيه المنهج العلمي كيف؟

قسم البحث إلى فصول

الفصل الأول: إمكان القضية المهدوية: هل يمكن أن يبقى إنسان عمر طويل أم لا؟

الفصل الثاني: إثبات وقع ذالك، هل فعلا هذا الأمر وقع أم لا؟

الفصل الثالث: فلسفة الغيبة وفلسفة الظهور، هذه كله منهج علمي

مثلاُ نحن عندنا إسراء النبي المصطفى(ص) من مكة إلى بيت المقدس﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾

هذه قضية لو عرضت علينا هذه القضية كيف نبحثها؟

نبحثها من ثلاثة فصول الفصل الأول هل هذه القضية ممكنة في حد ذاتها؟ أو غير ممكنة؟ ممكنة في ذالك الزمان؟ أو غير ممكنة؟

 نبحث أولا عن إمكانها وعدمه، بعد ذالك إذا ثبت إمكانها يأتي الفصل الثاني هل القضية وقعت بالفعل فعلا أسري بالنبي (ص) أم لا؟

إذا ثبت وقوعها ننطلق إلى الفصل الثالث ما هي فلسفلة الإسراء؟ ما هي أهدافه ما هي مضرراته؟ ما هي أثاره؟ هذا يسمى فلسفة القضية .

السيد الصدر تحدث عن القضية المهدوية من خلال الفصول الثلاثة

الفصل الأول : أثبت هل أن بقاء المهدي هذا العمر الطويل أمر ممكن علمياً أو غير ممكن؟ أثبت إمكانه لا وقوعه أثبت إمكانه عبر المنطق الفلسفي هو لم يستخدم المنطق الفسلفي لإثبات الوقوع استخدم المنطق الفلسفي لإثبات الإمكان أنه أمر ممكن في حد ذاته واستدل عليه بالفلسفة وبالدليل العلمي والاستدلال على الإمكان بالفلسفة والدليل العلمي طبق المناهج العلمية.

الفصل الثاني: أنتقل إلى الفصل الثاني وأثبت الوقوع أن المهدي فعلا ولد وما زال حيا ويبقى إلى أن يأذن الله له بالخروج لم يثبته بالفلسفة أثبته بالأحاديث، قال نثبت وقوع ذالك بدليلين: دليل إسلامي. ودليل علمي

1 الدليل الإسلامي: يعني الروايات والأحاديث قال توجد أكثر من 220 رواية في كتب السنة والشيعة عن الإمام المهدي (عج) وهي تفيد التواتر في ثبوت وقوع القضية المهدوية .

2_ ثم استدل بالدليل العلمي على الوقوع إلا هو دليل حساب الاحتمالات فهو لم يستخدم الفلسفة في إثبات الوقوع وإنما أستخدم الروايات والأحاديث ودليل حساب الاحتمالات.

الفصل الثالث: عبارة عن فلسفة الغيبة، فلسفة الظهور, ففي علم القانون مثلا هناك علم حقوق وهناك فلسفة الحقوق علم الحقوق يعدد الحقوق (حق المواطن حق الدولة حق الأسرة ... ) بعد ذلك فلسفة الحقوق تقول لك لماذا هذه الحقوق؟ ما هي أهدافها؟ ما هي مبرراتها؟

السيد الشهيد استخدم الفلسفة في بحث فلسفة الغيبة والظهور لا في إثبات وقوع الغيبة والظهور وإنما أستدل على وقوع الغيبة والظهور بالأحاديث والروايات والدليل العلمي .

 

 ملاحظة : الشيخ الكليني (ره) صاحب كتاب الكافي روى واحدا وثلاثين رواية تتحدث عن ولادة الإمام المهدي (عج) وست روايات في الكافي تتحدث عن الإشارة إلى الإمام المهدي بالنص منها :

منها صحيحة أبي هاشم الجعفري قال : قلت يا سيدي هل لك ولد؟ فقال: نعم قلت فأن حدث بك حدث فأين أسأل عن ولدك حتى يكون هو الإمام؟ قال: بالمدينة. الكافي الجز الأول صفحة 328 يذكر الروايات الجزء الأول من الروضة.

 هذه الرواية صحيحة عندنا إسنادها صحيح تدل على أن الإمام الحسن العسكري(ع) يقول ليّ ولد وهو الإمام من بعدي وإذا حدث بي حدث أسأل عنه بالمدينة.

 

الرواية الثانية: هذه الصحيحة التي رواها الصدوق بإسناده عن عبدالله أبن جندب عن موسى أبن جعفر الرواية تتحدث عنه وهو لم يولد ولم يولد أباه ولا جده أنه قال يعني الإمام موسى تقول في سجدة الشكر بعدما تسلم في الصلاة وإذا أردت أن تسجد تقول في سجدة الشكر: "اللهم أني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبي وعلي والحسن والحسين وعلي أبن الحسين ومحمد أبن علي وجعفر أبن محمد وموسى أبن جعفر وعلي أبن موسى ومحمد أبن علي وعلي أبن محمد والحسن أبن علي والحجة أبن الحسن أبن علي ائمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرئ، هذه الرواية موجودة من زمن الإمام الكاظم قبل أن يولد الإمام المهدي (عج) وذكرها الشيخ الكليني في الكافي

ماذا يقول المؤرخون؟

في القرن الرابع قرن غيبة الإمام  والذي بعده لا يوجد مؤرخ أنكر ولادة الإمام المهدي (عج)  أصلا بل بالعكس أثبتوها وهم المؤرخون

 لاحظ كتاب «سر السلسة العلوية» لأبي نصر البخاري هذا من أعلام القرن الرابع عاش مع الإمام المهدي (عج)  في فترة واحدة مات سنة 340 والغيبة انتهت سنة 329 يعني كان معاصر الإمام المهدي نفسه وهو من علماء السنة ومن مؤرخيهم قال: كان للحسن العسكري(ع)  ولد أسمه محمد وهو الإمام الثاني عشر عند الشيعة الامامية .

المجدي في أنساب الطالبين للعمري أيضاً في نفس القرن ذكر أن الإمام المهدي ولد، أنساب الطالبين للفخر الرازي القرن السابع الفخري في أنساب الطالبين في القرن السابع، الأنساب للنسابة جمال الدين أحمد أبن عنبه في القرن الثامن، روضة الالباب لمعرفة الأنساب للنسابة الزيدي السيد أبا الحسن محمد الصنعاني في القرن الحادي عشر، إذن العلماء المؤرخون النسابة أثبتوا ولادة الإمام المهدي «عج» .

 

 


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=842
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 04 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28