• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : مقالات .
                    • الموضوع : من حكم الامام الصادق عليه السلام .

من حكم الامام الصادق عليه السلام

من حكم الامام الصادق عليه السلام

قال عليه‌السلام :

كمال العقل في ثلاث : التواضع لله ، وحسن اليقين ، والصمت إلاّ من خير.

الجهل في ثلاث : الكبر ، وشدّة المراء والجهل بالله..

العلم جنّة ، والصدق عزّ ، والجهل ذلّ ، والفهم مجد ، والجواد نجح ، وحسن الخلق مجلبة للمودّة ، والعالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس ، والحزم مساءة الظن..

من فرّط تورّط ، ومن خاف العاقبة تثبّت عن الدخول فيما لا يعلم.

العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق ، لا يزيده سرعة السير إلاّ بعدا.

لا يتمّ المعروف إلاّ بثلاثة : بتعجيله ، وتصغيره ، وستره .

أربعة أشياء القليل منها كثير : النار ، والعداوة ، والفقر ، والمرض.

من اكرمك فاكرمه ، ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه.

ثلاثة لا يزيد الله بها الرجل المسلم إلاّ عزّا : الصفح عمّن ظلمه ، والإعطاء لمن حرمه ، والصلة لمن قطعه.

المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل.

 

 

لا شيء أحسن من الصمت ، ولا عدوّ أضرّ من الجهل ، ولا داء أدوى من الكذب

ثلاثة لا يضرّ معهنّ شيء : الدعاء عند الكرب ، والاستغفار عند الذنب ، والشكر عند النعمة .

قيل : ما حدّ حسن الخلق؟ فقال عليه‌السلام : تلين جناحك ، وتطيب كلامك ، وتلقي أخاك ببشر.

من صدق لسانه زكا عمله ، ومن حسنت نيّته زيد في رزقه ، ومن حسن برّه بأهل بيته مدّ له في عمره .

 ثلاث من مكارم الدنيا والآخرة : تعفو عمّن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم اذا جهل عليك .

وشكا إليه رجل أنه يطلب فيصيب ولا يقنع ، وتنازعه نفسه الى ما هو اكثر منه ، وقال : علّمني شيئا أنتفع به ، فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : إن كان ما يكفيك يغنيك فأدنى ما فيها يغنيك ، وإن كان ما يكفيك لا يغنيك فكلّ ما فيها لا يغنيك.

طلب الحوائج الى الناس استلاب للعزّ ومذهبة للحياء ، واليأس ممّا في أيدي الناس عزّ للمؤمن في دينه ، والطمع هو الفقر الحاضر

 

من عامل الناس فلم يظلمهم ، وحدّثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، كان ممّن حرمت غيبته ، وكملت مروّته ، وظهر عدله ، ووجبت اخوّته .

ما أقبح بالمؤمن تكون له رغبة تذلّه .

إن السفه خلق لئيم ، يستطيل على من دونه ، ويخضع لمن فوقه.

إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال : إذا أحسن استبشر ، واذا أساء استغفر ، واذا أعطي شكر ، واذا ابتلي صبر ، واذا ظلم غفر.

ثلاثة اقسم بالله إنها لحق ، ما نقص مال من صدقة ولا زكاة ، ولا ظلم أحد بظلامة بقدر أن يكافئ بها فكظمها إلاّ أبدله الله مكانها عزّا ، ولا فتح عبد على نفسه باب مسألة إلاّ فتح لله عليه باب فقر.

سبعة يفسدون أعمالهم : الرجل الحليم ذو العلم الكثير لا يعرف بذلك ولا يذكر به ، والحكيم الذي يدير  ماله كلّ كاذب منكر لما يؤتى إليه ، والرجل الذي يأمن ذا المكر والخيانة ، والسيّد الفظّ الذي لا رحمة له ، والامّ التي لا تكتم عن الولد السرّ وتفشي عليه ، والسريع الى لائمة إخوانه ، والذي لا يزال يجادل أخاه مخاصما له .

ثلاثة تورث المحبّة : الدين والتواضع والبذل.

من برىء من ثلاثة نال ثلاثة : من برىء من الشرّ نال العزّ ، ومن برىء من الكبر نال الكرامة ، ومن برىء من البخل نال الشرف.

ثلاثة مكسبة للبغضاء : النفاق ، والعجب ، والظلم

ثلاثة تزري بالمرء : الحسد ، والنميمة ، والطيش

: ثلاثة لا تعرف إلاّ في ثلاثة مواطن : لا يعرف الحليم إلاّ عند الغضب ، ولا الشجاع إلاّ عند الحرب ، ولا أخ إلاّ عند الحاجة..

احذر من الناس ثلاثة : الخائن ، والظلوم ، والنمّام ، لأن من خان لك خانك ، ومن ظلم لك سيظلمك ، ومن نمّ إليك سينمّ عليك..

لا تشاور أحمق ، ولا تستعن بكذّاب ، ولا تثق بمودّة ملول ، فإن الكذّاب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب ، والأحمق يجهد نفسه ولا يبلغ ما يريد ، والملول أوثق ما كنت به خذلك ، وأوصل ما كنت له قطعك.

النساء ثلاث : واحدة لك ، وواحدة لك وعليك ، وواحدة عليك لا لك ، فأمّا التي لك فالمرأة العذراء ، وأمّا التي لك وعليك فالثيب ، وأمّا التي عليك فهي المتبع التي لها ولد من غيرك

ثلاثة من كنّ فيه كان سيّدا : كظم الغيظ ، والصفح عن المسيء ، والصلة بالنفس والمال.

: ثلاثة فيهنّ البلاغة : التقرّب من معنى البغية ، والتبعّد من حشو الكلام ، والدلالة بالقليل على الكثير,

ثلاثة يحجزن عن طلب المعالي : قصر الهمّة ، وقلّة الحياء ، وضعف الراي

الانس في ثلاثة : في الزوجة الموافقة ، والولد البارّ ، والصديق المصافي.

من رزق ثلاثا نال الغنى الأكبر : القناعة بما اعطي ، واليأس ممّا في أيدي الناس ، وترك الفضول.

من لم يرغب في ثلاث ابتلي بثلاث : من لم يرغب السلامة ابتلي بالخذلان ، ومن لم يرغب في المعروف ابتلي بالندامة ، ومن لم يرغب في الاستكثار من الاخوان ابتلي بالخسران.

ثلاثة تدلّ على كرم المرء : حسن الخلق ، وكظم الغيظ ، وغضّ الطرف.

من وثق بثلاثة كان مغرورا : من صدّق بما لا يكون ، وركن الى من لا يثق به ، وطمع فيما لا يملك.

العاقل لا يستخفّ بأحد ، وأحقّ من لا يستخفّ به ثلاثة: العلماء ، والسلطان ، والاخوان ، لأنه من استخفّ بالعلماء أفسد دينه ، ومن استخفّ بالسلطان أفسد دنياه ، ومن استخفّ بالاخوان أفسد مروّته..

ثلاثة تورث الحرمان : الإلحاح في المسألة ، والغيبة ، والهزء.

إن المرء يحتاج في منزله وعياله الى ثلاث خلال يتكلّفها وإن لم يكن في طبعه ذلك : معاشرة جميلة ، وسعة بتقدير ، وغيرة بتحصّن.

يجب للوالدين على الولد ثلاثة أشياء : شكرهما على كلّ حال ، وطاعتهما فيما يأمرانه به وينهانه عنه في غير معصية الله ، ونصيحتهما في السرّ والعلانية

ثلاثة يستدلّ بها على إصابة الرأي : حسن اللقاء ، وحسن الاستماع ، وحسن الجواب.

: الرجال ثلاثة : عاقل ، وأحمق ، وفاجر ، فالعاقل إن كلّم أجاب ، وإن نطق أصاب ، وإن سمع وعى ، والأحمق إن تكلّم عجل ، وإن حدّث ذهل ، وإن حمل على القبيح فعل ، والفاجر إن ائتمنته خانك ، وإن حدّثته شانك,

الأيّام ثلاثة : فيوم مضى لا يدرك ، ويوم الناس فيه فينبغي أن يغتنموه ، وغدا إنما في أيديهم أمله

من لم يكن فيه ثلاث خصال لم ينفعه الايمان : حلم يردّ جهل الجاهل ، وورع يحجزه عن طلب المحارم ، وخلق يداري به الناس..

فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها ، وأشدّ من المصيبة سوء الخلف منها.

من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومنّ من أساء الظنّ به..

ضع أمر أخيك على أحسنه ، ولا تظننّ بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا.

من زين الايمان الفقه ، ومن زين الفقه الحلم ، ومن زين الحلم الرفق ، ومن زين الرفق اللين ، ومن زين اللين السهولة.

الصفح الجميل ألاّ تعاتب على الذنب ، والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى.

من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم

ثلاثة لا يصيبون إلاّ خيرا : أولو الصمت ، وتاركو الشرّ ، والمكثرون ذكر الله عزّ وجلّ ، ورأس الحزم التواضع

من لم يقدّم الامتحان قبل الثقة ، والثقة قبل الانس ، أثمرت مودّته ندما.

وسئل عن صفة العدل من الرجل ، فقال عليه‌السلام : إذا غضّ طرفه عن المحارم ، ولسانه عن المآثم ، وكفّه عن المظالم.

كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه وكم من مستدرج بستر الله عليه ، وكم من مفتون بثناء الناس عليه .

خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع ، قيل : وما هي يا ابن رسول صلى‌الله‌عليه‌ وآله ‌وسلم؟ فقال عليه‌السلام : الدين ، والعقل ، والحياء ، وحسن الخلق ، وحسن الأدب. وخمس من لم تكن فيه لم يهن بالعيش : الصحّة ، والأمن ، والغنى ، والقناعة ، والأنيس الموافق .

كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا ، وكم من لذّة قد أورثت حزنا طويلا.

: ليس لحاقن رأي ، ولا لملول صديق ، ولا لحسود غنى ، وليس بحازم من لم ينظر في العواقب  والنظر في العواقب تلقيح القلوب

ثلاثة من السعادة : الزوجة المواتية ، والولد البارّ ، والرجل يرزق معيشته يغدو على اصلاحها ويروّح الى عياله .

النوم راحة للجسد ، والنطق راحة للروح ، والسكوت راحة للعقل

مع التثبّت تكون السلامة ، ومع العجل تكون الندامة.

: مطلوب الناس في الدنيا الفانية أربعة : الغنى ، والدعة ، وقلّة الاهتمام ، والعزّ  فأمّا الغنى فهو موجود في القناعة ، فمن طلبه في كثرة المال لم يجدها ، وأمّا قلّة الاهتمام فموجودة في قلّة الشغل ، فمن طلبها مع كثرته لم يجدها ، وأمّا العزّ فموجود في خدمة الخالق ، فمن طلبه في خدمة المخلوق لم يجده.

وجدت علم الناس كلّهم في أربعة : أوّلها أن تعرف ربّك ، والثاني أن تعرف ما صنع بك ، والثالث أن تعرف ما أراد منك ، والرابع أن تعرف ما يخرجك من دينك..

أربعة تذهب ضياعا : الأكل بعد الشبع ، والسراج في القمر ،والزرع في السبخة ، والصنيعة عند غير أهلها

أربعة تذهب ضياعا : مودّة تمنحها من لا وفاء له ، ومعروف عند من لا شكر له ، وعلم عند من لا استماع له ، وسرّ تودعه من لا حصانة له .

خمس من خمسة محال : النصيحة من الحاسد محال ، والشفقة من العدوّ محال ، والحرمة من الفاسق محال ، والوفاء من المرأة محال ، والهيبة من الفقر محال

خمس هنّ كما أقول : ليست لبخيل راحة ، ولا لحسود لذّة ، ولا لملول وفاء ، ولا لكذّاب مروّة ، ولا يسود سفيه .

من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان يومه الذي هو فيه خيرا من أمسه الذي ارتحل عنه فهو مغبوط .

من لم يتفقّد النقص في نفسه دام نقصه ، ومن دام نقصه فالموت خير له.

 


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=1000
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 05 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29