• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .
              • القسم الفرعي : مفاهيم .
                    • الموضوع : التغيير والتطور هدف: الرسالة الإسلامية .

التغيير والتطور هدف: الرسالة الإسلامية


التغيير والتطور هدف: الرسالة الإسلامية


الشيخ عبد الهادي عاصي 

إنّ طبيعة المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة الإسلامية والعالم من حولها تتطلب وبإلحاح دراسة المتطلبات والحاجات الرئيسة التي ينبغي الاهتمام والتركيز عليها خصوصاً في هذه المرحلة التاريخية والحساسة من تاريخ الأمة الإسلامية وذلك من حيث التوجه للأسباب والعوامل المساهمة في دفع الأمة باتجاه الخلاص من واقعها الحضاري المتخلّف وتحريكها باتجاه التمسك بعوامل التغيير والنهوض والتقدم وهذا ما يحتاج بدوره إلى دراسة المرحلة الراهنة دراسة شاملة بعيدة عن حالات الانفعال بحيث تعم كافة المجالات المتصلة بالواقع الإسلامي العام من أجل معرفة الأساليب والطرق المناسبة في الممارسة الاصلاحية والتغييرية لواقع الأمة.
وقد تتعدد النظريات والرؤى لدى المدارس الفكرية والمذاهب الاجتماعية فيلتجئ كل طرف إلى التسليم ببعض المعتقدات التي ينتهي إليها وهي تمثل خلاصة الفكر والتجارب التي عايشها وأصبحت شيئاً من حياته اليومية. ولربما تضاربت الآراء والمعتقدات وابتعدت عن بعضها البعض مما تسبب في ايجاد فجوة بين أفراد المجتمع وغالباً يحدث ذلك بسبب الانصياع للنظم الوضعية والالتزام بدساتيرها حيث تطمح المذاهب الاجتماعية والمدارس الفكرية القيام بردم ومعالجة القضايا والمشاكل التي يكابد منها المجتمع فإذا بها بعد ذلك وقد غمرتها المشاكل من كل ناحية ومكان. وهذا من شأنه تهيئة الوسائل والامكانات التي يتم بها ضرب المجتمع وسلب كيانه لذا نجد أن الإسلام قام بتوفير المتطلبات اللازمة والمناهج السليمة التي يتم بها تغيير واصلاح أرضية المجتمع والمحافظة على كيانه.
ومن خلال القراءة السريعة والتطلع الثاقب في التاريخ نكتشف أن الإسلام كان شديد المحافظة على شبكة العلاقات الاجتماعية كي لا تصاب بالتصدع والأذى وانطلاقاً من ذلك الأساس فإنّ التعاليم الآلهية والمفاهيم الإيمانية تفرض قانوناً صارماً لا يجوز للمسلم في المقابل أن يقف حياله أو يتعدى عليه... فلا قتل ولا سرقة، ولا اختلاص ولا ظلم ولا كذب ولا غيبة ولا زنا وكل ذلك لأن هذه الأمور شأنها إعاقة النسيج الاجتماعي وتدمير شبكته... فلا ريب أن رسالات السماء بأجمعها جاءت لاصلاح المجتمع وتغييره نحو الأحسن والأفضل والأقوم (إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) (الإسراء: 9).
ومن أجل الحفاظ على المجتمع وتطويره وتوفير السلامة له فإن التعاليم الآلهية توجه المسلم وتدفعه للحفاظ والتقيد بعدة أمور منها:
أولاً البناء الاجتماعي المتماسك: لقد دعا القرآن الكريم إلى وحدة الصف قائلاً: (واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا) (آل عمران: 103) وإلى التلاحم والتكاتف الأخوي قائلاً: (إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم) (الحجرات: 10) ومن ناحية أخرى تكشف لنا الأحاديث الشريفة عن الرسول (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) الدعم والتأكيد على هذه المسألة يقول (ص) المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً وقال (ص) مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى فهناك أشبه ما يكون بروح مشتركة تربط أفراد المجتمع بأكمله إنّ الإسلام مع شديد حرصه على ترسيخ المفاهيم الحقة على صعيد البناء التربوي يودع في شخصية المؤمن احساساً عميقاً بالآخرين ويجعلها أقرب إلى ذهنه وأحاسيسه من كل شي‏ء قال رسول اللّه (ص) من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم(1).
ثانياً: محاربة الوسائل الرامية إلى تدمير العلاقات الاجتماعية:
لقد حارب الإسلام كافة الشعارات التي تدعو إلى التفكك والتمزق والتي من شأنها تدمير شبكة المجتمع كما دعا إلى مقاطعتها سواءاً كانت ثقافة متخذة أو أعمال وسلوكيات متبعة ومهما كانت الأفكار فلا بد أن تكون من أجل البناء والاصلاح وإلا فهي غير مقبولة ولا مألوفة خصوصاً إذا كانت تجلب المضّرة والمفسدة فإنها تواجه بعنف كما هو الحال مع مسجد ضرار فالعمل كان بناء مسجد للصلاة غير أن ذلك كان من أجل بث الفرقة في مجتمع الرسالة وتمزيقه (والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وارصاداً لمن حارب اللّه ورسوله من قبل وليخلفنّ إن أردنا إلا الحسنى واللّه يشهد أنهم لكاذبون) (التوبة: 107) هنا اتخذ الرسول (ص) موقفاً حازماً بعد أن أمر عمار بن ياسر ووحشياً أن يُحرّقا المسجد وأمرهم بأن يتخذوه كناسة يلقى فيها الجيف(2) لأن ذلك المسجد كان الهدف من بنائه بث الفرقة وتدمير الشبكة الاجتماعية لذا كانت المواجهة عنيفة وفورية.
ثالثاً: اتباع المفاهيم الموجهة لبناء المجتمع‏
كمبدأ الإخوة والتعاون ونشر الفضائل والأخلاق الحميدة وتبادل الاحترام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والتواصي بالصبر وليس من شك أن هذه الواصفات العظيمة الشأن باتت من الأمور شبه المنسية في التجمعات الإيمانية وقلما تجدها سائدة في مجتمع ما بل ربما وللأسف الشديد كان الأساس عكس ذلك تماماً مفوضاً عن التعاون والأخلاق والمحبة بين المؤمنين تتفشى فيهم البغضاء والكراهية وعدم الثقة وفي كثير من الأحيان تصل إلى حد التخاصم والنزاع ومن ثم يبدأ كل طرف للتذرع بالوسائل المشروعة واللامشروعة وبالتالي تتحول النتائج إلى خسائر وتراجع لجميع الأطراف.
رابعاً: المجتمع الأخوي المتكاتف:
في خضّم مشاغل الحياة والانشغال بأمور الدنيا نحن بحاجة ماسة كي نذكر أنفسنا بشكل دائم بالأمور التي تشدّنا إلى بعضنا البعض وتحيي فينا الخصال الطيبة والمفاهيم الحسنة والتي لا غنى عنها ومن دونها نبتعد كثيراً لا عن المجتمع فحسب بل تتضاءل المظاهر الإيمانية في أعماقنا شيئاً فشيئاً حتى تصبح لا شي‏ء وأحاديث أهل البيت (ع) تجتثنا من تلك الأعماق وتعيدنا للواقع الإيماني الذي نبحث عنه.
كما أننا كثيراً ما ننظر إلى هذه الفردات على أنها أمور اعتيادية ولا دخل لها في بناء المجتمع وتقدمه وقد يقول البعض أنها مجرد مناقب حسنة من شاء تقمص بها إلا أننا حين نلتمس ذلك من فكر أهل بيت الرسول (ص) النيّر ومعينهم الأصيل نجدهم يولون هذا الأمر أهمية قصوى فعن محمد بن عجلان قال كنت عند الإمام الصادق (ع) فدخل رجل وسلّم فسأله الإمام كيف من خلفت من إخوانك؟ قال فأحسن الثناء وزكى وأطرى قال له الإمام (ع) كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم فقال قليلة قال (ع) كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم؟ قال قليلة قال (ع) كيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟ فقال الرجل: إنك لتذكر أخلاقاً قلّ ما هي فيمن عندنا؟ فقال (ع): فكيف نزعم هؤلاء أنّهم شيعة(3).
أي أن هذه المواصفات لا تنسجم مع المفاهيم الإيمانية الحقة وهي تكشف عن مدى التفكك واللانسجام بين أفراد المجتمع.
خامساً: بعث الثقة في المجتمع المسلم:
وهنا يدور نقاش طويل عريض حول امتلاكنا لتلك السِمَة التي تجعل الأفراد أصحاب شخصيات عصامية متجلدة تستفيد من جميع الطاقات والكفاءات الموجودة؟ وقبل كل شي‏ء ينبغي أن لا تفوتنا معرفة تواجد حالة التمييع لمفاهيم الرسالة وتعاليمها التي تمارس عملية سحب البساط وهذه الصفة وليدة التعامل السلبي مع التوجيهات الرسالية.
إن أكبر خطر يداهم الأمّة أو المجتمع هو الإصابة بانعدام الثقة وفقدان الجرأة والشجاعة إذ أن ذلك يسبب حرجاً شديداً مما يفقد المجتمع بالتالي حق تقرير المصير وتجريده من جميع صلاحياته وهذا بالضبط واقع الشعوب التي ترزح تحت مظلة التبعية والتقليد فإنها لا تتصرف بوحي إرادتها وكفاءتها ولكن كما يُراد لها فهذه الشعوب تعيش بوحي وتوجيه الآخرين. وهنا نجزم أنه لو أننا نثق بقدراتنا وكفاءاتنا وإمكانياتنا لما آلت أوضاعنا وأحوالنا إلى هذا الشكل وتوصلت إلى هذا المستوى إد تقدم غيرنا وتخلّفنا وأصبحنا في منأى عن ركب التقدم والحضارة، ومن دلائل ذلك الملامح التالية:
أ العلاقة السطحية مع المبادئ والقيم: قال تعالى ما فرطنا في الكتاب من شي‏ء فالإسلام بما أوتي من عزة ومنعة يمتلك منهاجاً شاملاً كاملاً وجامعاً مانعاً ولا يضاهيه فكر أو منهج في الحياة غير أن الخلل هو في قلة الالتزام والانضباط بضوابط الشرع الحنيف وأصبحت المبادئ والقيم بعيدة كل البعد عن واقعنا وحياتنا وباتت حدثاً قلما يُعايش في أروقة واقعنا وحياتنا اليومية.
ب التبعية في الفكر والمنهج: ثم بعد تلك العلاقة السطحية برزت ظاهرة الاستعاضة بالمناهج الأخرى والاستجداء بها كي تصبح حلولاً تعالج جميع الأزمات والمشاكل وتتحول إلى قوانين وأنظمة يُحتذى بها وليس من شك في ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين وما توصلوا إليه في المجال العلمي والعملي من اكتشافات واختراعات ولكن من الواجب أن لا نتقمص الحلول المستوردة فالنصوص الإسلامية ترشدنا للاستفادة من علوم الآخرين نحو التقدم والتطور بعنوان (خذ الحكمة) ومن تساوى يوماه فهو مغبون ومن جانب آخر ينبغي للمسلم أن لا يصبح أسيراً للآخرين في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة يقول الإمام علي (ع) «احتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره وأحسن إلى من شئت تكن أميره»(4).
سادساً: التنافس لتطوير المجتمع:
قال تعالى: (وختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) (المطففين: 126) فلكي يتقدم المجتمع في مساعيه الاصلاحية ويتسامى إلى النضج والانتاج فإنه بحاجة إلى التنافس السليم الذي يتوافق مع مقاصد الشرع وينضبط به فالقرآن الكريم وهو يأمر بالعمل ويوجهه للتنافس في كافة المجالات والميادين المباحة عقلاً وشرعاً دون غيرها يُعطي بعض التوجيهات التي تؤكد على الانضباط والسير وفق خط الاصلاح ومنهاجه حتى تكون جميع الأمور مثمره ومنتجه فهتا القرآن الكريم يُذكّر بالإخوة كي تكون الأمور أكثر تقبلاً لدى الفرد يقول تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم) (الحجرات: 10) والتوجيه إلى الاعتصام والتمسك بحبل اللّه وترك سيل الغواية والضلال التي يرسمها الشيطان لبني آدم (واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا) (آل عمران: 103) وهنا يبين الباري عزّ وجلّ الأضرار والخسائر التي تلحق بالمسلمين نتيجة النزاع والخصومة قال تعالى: (وأطيعوا اللّه ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) (الأنفال: 46) فحالة التنافس المراد ايجادها في صفوف المؤمنين هي من أجل خلق حالة التطوير والاصلاح في المجتمع وليس العكس.
سابعاً: التعاون أساس النجاح‏
قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) (المائدة: 2) إن مراجعة سريعة لمصادر الحديث تكشف لنا مدى اهتمام الشريعة السمحاء بحالة التعاون والعمل على ايجاد هذه الصفة في نفوس المسلمين وجعلها من الأمور الاعتيادية. وليس ذلك منبعث من منطلق إنساني فحسب وإنما هي قضية إيمانية تنم عن التعلق بالمبدأ والالتزام بمفاهيمه المثلى.
فهي تنطلق من قاعدة الإيمان وترتكز عليها ولكن للأسف الشديد أن الحالة السائدة في كثير من الأحيان أن الذي يمارس هو خلاف لذلك فقلما تجد أن المجتمعات تحافظ على التعاون وتدفع بعضها البعض لتكوين عجلة المسيرة وأدوات تقدمها وإنما يكون انشغال الأكثرية التضارب والبحث عن أساليب للتوصل إلى الاطاحة بالمنافس أو الخصم وهذا ليس خارجاً عن نطاق دائرة المؤمنين إنما هو شامل وخاص بهم وهنا يؤكد الإمام الصادق (ع) على إعانة المؤمنين وعدم الاستخفاف بهم وليست هذه مجرد وظيفة يمتهنها المؤمن حتى يؤدي بعض التكاليف إنما هي تؤدي إلى سلامة المجتمع واستقامته بحيث إذا انتفت هذه الصفات عنه وأصبح مجرداً منها فإن مواصفات المجتمع المتماسك لا تنطبق عليه بل يصبح مفككاً ضعيفاً ويفتقد للروابط التي تربطه ببعضه البعض قال الإمام الصادق (ع) لنفر عنده: «ما لكم تستخفون بنا؟ فقام رجل من أهل خراسان فقال: معاذاً لوجه اللّه أن نستخف بك أو بشي‏ءٍ من أمرك فقال (ع): إنك أحد من استخف بي فقال: معاذاً لوجه اللّه أن استخف بك يا مولاي! فقال (ع): ألم تسمع فلاناً بقرب الجحفة يقول لك احملني قدر ميل فقد واللّه أعييت؟ واللّه ما رفعت به رأساً لقد استخففت به ومن استخف بمؤمن فبنا استخف وضيّع حرمة اللّه عزّ وجلّ»(5).
ثم إن حالة التعاون توصل إلى تحقيق مكاسب وانجازات عظيمة فهي تساعد على بناء المجتمع في كافة ميادينه ولا سيّما ما يقدّمه ويطوّره نحو الأفضل والأكمل وباختصار إنّ الإنسانية لم تبلغ تكاملها الفكري إلا بفضل الجهود المتنوعة التي تعاونت فيها البشرية على تفاعل الأفكار وتبادلها في مجالات الوفاق والخلاف(6).
ثامناً: التواصي لصيانة المجتمع والحفاظ عليه:
وعملية التواصي والتناصح هي من أجل ردم المساوئ وتطهير المجتمع من الرواسب العقيدية والفكرية كما أنها بمثابة الموزع الحيوي الذي يدفع المجتمع كي يتقدم متصاعداً نحو الأفضل وهنا نجد أن القرآن الكريم يجعل هذه المسألة ركيزة من ركائز الإيمان والتخلص من خسران الدنيا إلى فلاح الآخرة والفوز بالنعيم، (والعصر إن الإنسان لفي خسر... وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) فالنظرية الإيمانية قائمة على تحقيق عملية التواصي بعد الإيمان والعمل الصالح بل رسالات اللّه تعالى كلها جاءت تحمل هذا العنوان لهداية الإنسان.
قال تعالى: (أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين) (الأعراف: 68) إلا أنّ البشر اعتادوا مقابلة رسالات السماء بالمكابرة والجفاء والاجحاف في التعامل معها (فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبّون الناصحين) (الأعراف: 79) ومن أجل تعميق هذا البعد في المجتمع ولكي يتعامل معه بقدسية فإن النبي (ص) وأهل البيت (ع) أعاروه اهتماماً كبيراً قال (ص): «إن أعظم الناس منزلةً عند اللّه يوم القيامة ... في أرضه بالنصيحة لخلقه(7) وعن الإمام الصادق (ع): «المؤمن أخو المؤمن يحق عليه النصيحة» كما أن أهل البيت (ع) من أجل افشاء عملية التناصح بين المؤمنين لاصل
المراجع:
(1) أصول الكافي، الكليني، 164 2.
(2) تفسير الميزان، 391 9.
(3) أصول الكافي، 173 12.
(4) نهج البلاغة.
(5)مع الرسول في حكمه ووصاياه، للناصري، ص‏17.
(6) من وحي القرآن، ج‏3، ص‏28.
(7) ميزان الحكمة، 55 10.
(8) من وحي القرآن، ج‏3، ص‏28.
(9) ميزان الحكمة، 566 4.
 


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=28
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2007 / 04 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18