هيئة علماء بيروت تنعى العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي
يد الإجرام والتكفير تمتد هذه المرة لتطال احد كبار علماء في الوطن العربي بالطريقة التي لا يتيقنون غيرها ، لغة الدم والقتل الوحشي .انه الربيع الدموي الذي يريدون إغراق المنطقة كلها بالحرب الضروس المستمرة على المقاومة ومن يدعمها.
إننا نشعر ببالغ الحزن والأسى والفجيعة بفقدان احد رواد الإصلاح والاعتدال والحوار والوحدة الإسلامية خصوصا في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة التي تمر بها منطقتنا العربية ، فكان رد الظلاميين على مواقفه الوطنية والقومية ، وهو المعروف بدعمه للنهج المقاوم بوجه العدو الغاصب لفلسطين المنسية من أعراب الصهيونية .
إن الشرفاء الكبار المخلصين لقضايا أمتهم يدفعون حياتهم ثمنا لمواقفهم الصادقة والنبيلة .
إننا في هيئة علماء بيروت اذ ننعى العلامة الكبير رئيس هيئة علماء بلاد الشام الدكتور العلامة الشهيد البوطي ، نشعر بالخسارة الجسيمة لهذا العلم الوحدوي والمناصر للمجاهدين بالكلمة والمال والموقف في لبنان وفلسطين ، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان لاسيما في سوريا والعراق ، وان يبصر الجميع بما يريد أعداء الأمة لنا من الاقتتال والفتنة والتشرذم وإراقة الدماء خدمة لمصالحهم من إضعافنا والهيمنة على بلادنا ونهب ثرواتنا .
بيروت 22/3/2013 |