هيئة علماء بيروت تستنكر حجب قناة المنار عن النايل سات

   فاجأنا القرار الذي صدر عن المؤسسة المصرية .للأقمار الصناعية بحجب قناة المنار

لم نكن نتوقع أن يبلغ مستوى الضغوط على مصر إلى هذا الحد، وكان المأمول منها

غير ذلك، وهي الخزّان العربي الكبير الذي لا زال يرفض التطبيع مع إسرائيل رغم مرور عقود من الزمن على محاولات فرضه على الشعب المصري.

  لقد رحبت اسرائيل بهذا القرار  ، وهو طبيعي جدا ، ما يعني ان حجب المنار واسكات صوت المقاومة يخدم الاهداف الاسرائيلية بشكل واضح وجلي .

  بات صوت المقاومة العربية الاصيلة التي تحمل هم قضية فلسطين خارج الفضاء العربي بكل اسف ..

   إننا في هيئة علماء بيروت إذ ندين هذا العمل التعسفي، ونحن ندرك حجم الضغوط التي تتعرض لها مصر من قبل مملكة القهر والظلام، نأمل المراجعة وإعادة النظر بهذا القرار غير اللائق بمصر العروبة، وندعو الشعب والنخب المصرية إلى الدفاع عن صوت المقاومة الشريفة في هذا الزمن الرديء.

   كما ندعو إلى التضامن والالتفاف في لبنان والعالم العربي والوقوف بوجه سياسة كم الأفواه وصوت الحق وقمع الحريات الإعلامية.

   إن هذه الممارسات الظالمة لن تجدي نفعاً ولن تسكت صوت الحق والحقيقة التي لم يستطع العدوان الإسرائيلي في حرب تموز من إسكاته، فلماذا يتبرع نظام آل سعود بتقديم الهدايا للصهاينة المغتصبين لمقدسات العرب والمسلمين.

   ستبقى راية المنار خفاقة في العلى ، وسيبقى صوتها يصدح في كل الفضاءات التي تتسع لصوت الحق المقاوم.

بيروت: 7/4/2016