• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .
              • القسم الفرعي : مقالات .
                    • الموضوع : استراحة اللقاء .
                          • رقم العدد : العدد الثلاثون .

استراحة اللقاء

  

 استراحة اللقاء

أخير زمانه

 روي أن غلاماً لقي أبا العلاء المعري فقال: من أنت يا شيخ؟ قال: فلان، قال: أنت القائل في شعرك

 

 وإني وإن كنت الأخير زمانه

لآت بما لم تستطعه الأوائل

قال أبو العلاء: نعم، قال الغلام: يا عماه إن الأوائل قد رتبوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء، فهل لك أن تزيد عليها حرفاً، فدهش أبو العلاء وقال لمن حوله: إن هذا الغلام لا يعيش لشدة حذقه وتوقد فؤاده

 

 

 رباعيات

 

 أربعة يسود بها المرء: الأدب والعلم والمعرفة والأمانة

 

 أربعة من علامات الكرم: بذل الندى، وكف الأذى، وتعجيل المثوبة، وتأخير العقوبة·

 أربعة تحتاج إلى أربعة: الحسب إلى الأدب، والسرور إلى الأمن، والقرابة إلى المودة، والعقل إلى التجربة

أربعة تؤدي إلى أربعة: العقل إلى الرياسة، والرأي إلى السياسة، والعلم إلى التحرير، والحلم إلى التوقير

أربعة تؤدي إلى أربعة: الصمت إلى السلامة، والبر إلى الكرامة، والجود إلى السيادة، والشكر إلى الزيادة

من أعطى أربعة لم يمنع أربعة: من أعطي التوبة لم يُمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة، لم يمنع الخيرة، ومن أعطي الشكر، لم يُمنع المزيد، ومن أعطي المشورة لم يُمنع الصواب

 

كلمة حق

يروى أن الحجاج بن يوسف خطب يوماً فأطال، فقام رجل وقال: الصلاة، فإن الوقت لا ينتظرك، والرب لا يعذرك، فأمر بحبسه، فأتى الحجاج قوم، وزعموا أنه مجنون، وسألوه أن يخلي سبيله، قال: إن أقرَّ بالجنون خليته، فقال الرجل: معاذ الله، لا أزعم أن الله ابتلاني، وقد عافاني

 

أكرم من الطائي

سُئل حاتم الطائي: هل رأيت أكرم منك؟ فقال: كنت أتنزه ذات يوم في البرية مع بعض الأصدقاء، فرأيت رجلاً يجمع عشباً يابساً للوقود، فقلت له: اذهب إلى بيت حاتم طي حيث يوزعون الآن خبزاً ولحماً، فأجاب: إن الذي يقدر أن يأكل خبزه بعرق جبينه لا ينبغي له أن يحمل جميل غيره، فهذا الرجل أكرم مني

 

لا تكذب

قال الشاعر

حسب الكذوب من البلية

بعض ما يُحكى عليه

فمتى سمعت بكذبة

من غيره نسبت إليه

 

 وقيل أيضاً

لا يكذب المرء إلا من مهانته

أو فعله السوء أو من قلة الأدب

لبعض جيفة كلب خير رائحة

من كذبة المرء في جد وفي لعب

 

لا تكن إمَّعة

إذا المرء لم يقصر هواه برأيه

تردى كثيراً في مهاوي المطامع

فعش معدماً أو مت فقيراً ولا تكن

بدهرك في كل الأمور بتابع

فما كان مال زائفاً من أصابه

ولا الفقر للمرء الكريم بواضع

 

تقول العرب في ترتيب النوم

- أول النوم النعاس: وهو أن يحتاج الإنسان إلى النوم

- ثم الوسن: وهو ثقل النعاس

- ثم الترنيق: وهو مخالطة النعاس العين

- ثم الكرى والغمض وهو أن يكون الإنسان بين النائم واليقظان

- ثم التغفيق: وهو النوم وأنت تسمع كلام القوم

- ثم الإغفاء: وهو النوم الخفيف

- ثم التهويم: والغرار والتهجاع وهو النوم القليل

- ثم الرقاء: وهو النوم الطويل

- ثم الهجود والهجوع والهيوع: وهو النوم الغرق

- ثم التسبيخ: وهو أشد النوم

 

أجناس الفضائل

الفضائل أربعة أجناس: أحدها: الحكمة وقوامها في الفكرة، والثاني العفة وقوامها في الشهوة، والثالث القوة وقوامها في الغضب، والرابع العدل وقوامها في اعتدال قوى النفس

 

اختلاف الأسماء باختلاف الأحوال

ـ لا يُقال <ثرى <: إلا إذا كان ندياً وإلا فهو تراب·

ـ لا يُقال <نفق<: إلا إذا كان له منفذ وإلا فهو سرداب·

ـ لا يُقال للبخيل <شحيح<: إلا إذا كان مع بخله حريصاً·

ـ لا يُقال <وقود< إلا إذا اتقدت فيه النار وإلا فهو حطب·

ـ لا يُقال <فرو< إلا إذا كان عليه صوف وإلا فهو جلد


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=694
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 01 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20