• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .
              • القسم الفرعي : قرانيات .
                    • الموضوع : كلمات وردت في القرآن الكريم : الظاهر والباطن .
                          • رقم العدد : العدد الواحد والثلاثون .

كلمات وردت في القرآن الكريم : الظاهر والباطن

  

كلمات وردت في القرآن الكريم : الظاهر والباطن

أصل‏ الْبَطْنِ‏ الجارحة وجمعه‏ بُطُونٌ‏، قال تعالى: وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي‏ بُطُونِ‏ أُمَّهاتِكُمْ‏ [النجم/ 32]، والْبَطْنُ‏: خلاف الظّهر في كلّ شي‏ء، ويقال للجهة السفلى: بَطْنٌ‏، وللجهة العليا: ظهر

ويستعار البطانة لمن تختصّه بالاطِّلاع على باطن أَمرك. قال تعالى: {لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً} أَى مختصّاً بكم: يَستبطِن أُموركم.  

ويقال لكلّ غامض: بَطْنٌ‏، ولكلّ ظاهر: ظهر

ويقال لما تدركه الحاسة: ظَاهِرٌ، ولما يخفى عنها: بَاطِنٌ‏.

قال عزّ وجلّ: وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ‏ [الأنعام/ 120]

ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ‏* [الأنعام/ 151]

وقال «ابن فارس»: الظهر له أصل صحيح واحد يدلّ على قوّة وبروز، من ذلك ظهرَ الشي‏ء يظهر ظهوراً، ولذلك سمّي وقت الظهر و الظهيرة، وهو أظهر أوقات النهار وأضوؤها، ومنه يعلم معنى البطن وهو خلاف الظهور أعني الخفاء، و لعلّه لذلك سمّي أعلى الحيوان ظهراً و أسفله بطناً لظهور الأوّل وخفاء الثاني.

الظاهر والباطن في آيات القرآن  الكريم

ورد لفظ «الباطن» في الذكر الحكيم مرّة واحدة ووقع وصفاً له، قال سبحانه: «هُوَ الاوَّلُ وَالآخِر وَالظاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ» (الحديد/ 3).

وورد لفظ «الظاهر» بصوره المختلفة عشر مرّات ووقع اسماً له في مورد واحد.

& قوله تعالى: «هُوَ الاوَّلُ وَالآخِر وَالظاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ» (الحديد/ 3).

والظَّاهر، والباطن فى صفة الله تعالى لا يقال إِلاَّ مزدوجَيْن؛ كالأَوّل والآخر

فالمراد من توصيفه بالظاهر والباطن هو ظهوره وخفاؤه وأنّه سبحانه جامع بين الوصفين الضدّين.

ولأرباب الإشارات في تفسير هذين الاسمين وجوه منها:

الظَّاهر قيل: إِشارة إِلى معرفتنا البديهيّة؛ فإِنّ الفطرة تقتضى فى كلّ ما نظر إِليه الإِنسان أَنَّه موجود؛ كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمآءِ اله وَفِي الأَرْضِ اله}.

 والباطن إِشارة إِلى معرفته الحقيقة

وقيل: ظاهر بآياته، باطن بذاته

 وقيل: ظاهر بأَنَّه محيط بالأَشياءِ، مدرك لها، باطن من أَن يحاط به؛ كما قال: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ}.

 وقد رُوى عن أَمير المؤمنين عليّ عليه السلام قال: تجلَّى لعباده من غير أَن رأَوه، وأَراهم نفسَه من غير أَنْ تجلَّى لهم. ومعرفة ذلك تحتاج إِلى فهم ثاقب، وعقل وافر.

- الظاهر بآياته التي أظهرها من شواهد قدرته وآثار حكمته و بيّنات حجّته ، والباطن كنهه، والخفي حقيقته، فلا تكتنهه الأوهام و لا تدركه الأبصار.

وفي نهج البلاغة: الحمد للّه الذي أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته، وردع هماهم النفوس عن عرفان كنه صفته .. قرب فنأى، وعلا فدنا .. سبق الأوقات كونه، و لعدم وجوده، والابتداء أزله‏ (وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ) هو عالم بكل شي‏ء لأنه خالق كل شي‏ء.[1]

- العالم بما ظهر والعالم بما بطن.

- الظاهر: الغالب العالي على كلّ شي‏ء، فكلّ شي‏ء دونه، والباطن: العالم بكلّ شي‏ء فلا أحد أعلم منه.

- قال صدر الدين الشيرازى: واتّصافه سبحانه بهذين الوصفين من شؤون احاطته بكلّ شي‏ء, فإنّه تعالى لمّا كان قديراً على كلّ شي‏ء مفروض، كان محيطاً بقدرته على كلّ شي‏ء من كلّ جهة فكلّ ما فرض أوّلا فهو قبله، وكلّ شي‏ء فرض ظاهراً فهو أظهر منه لإحاطة قدرته به، فهو الظاهر دون المفروض ظاهراً وكلّ شي‏ء فرض أنّه باطن فهو تعالى أبطن منه لإحاطته به من ورائه فهو الباطن دون المفروض باطناً[2].[3]

وأما كونه ظاهرا: فلكونه نور السموات والأرض، والنور حقيقته الظهور، لأن ما ليست حقيقته النور فإنما يظهر بالنور، والنور بنفسه ظاهر وبذاته متجلّ.

وأما كونه باطنا- أي مختفيا-: فلشدة ظهوره وغاية وضوحه ولأجل ذلك يختفى على الضمائر والأنظار ويحتجب عن العقول والأبصار فذاته بذاته متجلّ للأشياء ولأجل قصور بعض الذات عن قبول تجليّه يحتجب، فبالحقيقة لا حجاب إلا في المحجوبين.

أولا ترى الشمس التي هي أشد الأنوار الحسية وأقوى الأضواء البصرية كيف احتجبت لفرط ظهورها على الحاسّة البصرية حتى لا يمكن للبصر لأجل ضعف قوته ملاحظتها إلا من وراء الحجاب كالمرآة أو الماء أو السحاب الرقيق فكذلك الحق سبحانه، فإنه و إن لم تحط بحقيقته العقول و الأفكار و لم يدرك ذاته البصائر والأبصار إلا انه ليس لوجهه نقاب إلا النور، ولا لذاته حجاب إلا الظهور، ولم يمنع القلوب من الاستنارة و الاستجلاء بعد تزكّيها عن كدورات الشهوات إلا شدة الإشراق و ضعف الأحداق..[4]

 

- عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: قَالَ: اعْلَمْ عَلَّمَكَ اللَّهُ الْخَيْرَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدِيمٌ ... وَأَمَّا الظَّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَقُعُودٍ عَلَيْهَا، وَتَسَنُّمٍ لِذُرَاهَا[5] وَلَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَقُدْرَتِهِ عَلَيْهَا، كَقَوْلِ الرَّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِي اللَّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَالْغَلَبَةِ، فَهَكَذَا ظُهُورُ اللَّهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ، وَوَجْهٌ آخَرُ أَنَّهُ الظَّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ، وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ؛ وَأَنَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ مَا بَرَأَ قَالَ: فَأَيُّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لِأَنَّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ، وَفِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ؛ وَالظَّاهِرُ مِنَّا الْبَارِزُ لِنَفْسِهِ وَالْمَعْلُومُ بِحَدِّهِ، فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَلَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى، وَأَمَّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا، وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً، كَقَوْلِ الْقَائِلِ: أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبَّرْتُهُ، وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرِّهِ، وَالْبَاطِنُ مِنَّا الْغَائِبُ فِي الشَّيْ‏ءِ الْمُسْتَتِرُ، وَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَاخْتَلَفَ الْمَعْنَى.

- وَفِيهِ خُطْبَةٌ مَرْوِيَّةٌ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَفِيهَا:

الَّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيَّاتِ الْأَمُوُرِ وَظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يَرَى فِي خَلْقِهِ، مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ.

- فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ وَكُلُّ ظَاهِرٍ غَيْرِهِ غَيْرُ بَاطِنٍ: وَكُلُّ بَاطِنٍ غَيْرِهِ غَيْرُ ظَاهِرٍ.

- وَفِيهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا شَيْ‏ءَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْ‏ءَ بَعْدَهُ، وَالظَّاهِرِ فَلَا شَيْ‏ءَ فَوْقَهُ؛ وَ الْبَاطِنِ فَلَا شَيْ‏ءَ دُونَهُ.

- وَفِيهِ: وَالظَّاهِرُ لَا بِرُؤْيَةٍ، وَالْبَاطِنُ لَا بِلَطَافَةٍ.

- وَفِيهِ: هُوَ الْأَوَّلُ لَمْ يَزَلْ، الظَّاهِرُ لَا يُقَالُ مِمَّا؛ وَالْبَاطِنُ لَا يُقَالُ فِيمَا.

وفيه: «ليس لأوّليّته ابتداء، ولا لأزليّته انقضاء، هو الأوّل لم يزل، و الباقي بلا أجل .. الظاهر لا يقال ممّ؟ و الباطن لا يقال فيم؟»[6].

والوصف ب الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ‏ هو تعبير آخر عن الإحاطة الوجودية- أي وجود اللّه- بالنسبة لجميع الموجودات، أي أنّه أظهر من كلّ شي‏ء لأنّ آثاره شملت جميع مخلوقاته في كلّ مكان، و هو خفيّ أكثر من كلّ شي‏ء أيضا لأنّ كنه ذاته لم يتّضح لأحد.

  

& قال تعالى : وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ‏  [الأنعام/ 151]

يقال إنّهم في الجاهلية كانوا يعتقدون أن الزنا إذا ارتكب في الخفاء فلا بأس به، أما إذ ارتكب علنا فهو الإثم! الآية تدين هذا المنطق

«الفواحش» جمع «فاحشة» يعني ما عظم قبحه من الذنوب.. والمنكرات، وعلى رأسها الزنا

فظاهر الإثم، هو الجلىّ الواضح، الذي لا يخطئه نظر، أو فهم .. وباطن الإثم، هو الذي يمكن أن يحجب وجهه بشي‏ء من الخداع، والتمويه، و بقليل من غفلة العقل ووازع الإيمان ..

وفي الآية تحذير للمؤمنين من أن ينخدعوا لتلك للأهواء فيتأولون الحرام و يلبسونه ثوب الحلال، حتى يجدوا له مساغا ..

فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‏ وَقَوْلُهُ: وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ ‏ قَالَ: الظَّاهِرُ مِنْ الْإِثْمِ الْمَعَاصِي، وَالْبَاطِنُ، الشِّرْكُ وَالشَّكُّ فِي الْقَلْبِ.

- في مجمع البيان رَوَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ‏ أَنَّ مَا ظَهَرَ هُوَ الزِّنَا وَمَا بَطَنَ هُوَ الْمُخَالَّةُ. (أي اتخاذ الخليلات والصديقات سرّا وخفيّة) ولكنّه واضح أنّ ذكر هذه الموارد إنّما هو بيان المصداق الواضح، لا أنّه يعني انحصارها فيها.

 

& قوله تعالى: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} لقمان 20

وهناك اختلاف بين المفسّرين في المراد من النعم الظاهرة والباطنة في هذه الآية ...ومن الاقوال:

أنّ النعمة الظاهرة هي الشي‏ء الذي لا يمكن لأيّ أحد إنكاره كالخلق والحياة وأنواع الأرزاق، والنعم الباطنة إشارة إلى الأمور التي لا يمكن إدراكها من دون دقّة ومطالعة ككثير من القوى الروحية والغرائز المهمّة.

وقيل ان الأعضاء الظاهرة هي النعم الظاهرة، والقلب هو النعمة الباطنة.

وقيل حسن الصورة والوجه والقامة المستقيمة وسلامة الأعضاء النعمة الظاهرة، ومعرفة اللّه هي النعمة الباطنة.

قيل: الظاهرة بالنبوّة الْبَاطِنَةُ بالعقل.

وفي هذا المضمون عن الباقر عليه السّلام: «النعمة الظاهرة: النّبي صلّى اللّه عليه وآله وما جاء به النّبي من معرفة اللّه، وأمّا النعمة الباطنة ولايتنا أهل البيت وعقد مودّتنا»[7].

وقيل: الظاهرة: المحسوسات، والْبَاطِنَةُ: المعقولات

 وقيل: الظاهرة: النصرة على الأعداء بالناس، والْبَاطِنَةُ: النصرة بالملائكة.

وكلّ ذلك يدخل في عموم الآية.[8]

وفي حديث عن الرّسول الأعظم صلّى اللّه عليه وآله‏ أنّ ابن عبّاس سأله عن النعم الظاهرة والباطنة فقال صلّى اللّه عليه وآله: «يا بن عبّاس، أمّا ما ظهر فالإسلام وما سوّى اللّه من خلقك، وما أفاض عليك من الرزق، وأمّا ما بطن فستر مساوئ عملك و لم يفضحك به»[9].

- ...وفي رواية: سَأَلْتُ سَيِّدِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «النِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ: الْإِمَامُ الظَّاهِرُ، وَ الْبَاطِنَةُ: الْإِمَامُ الْغَائِبُ».

فَقُلْتُ لَهُ: وَيَكُونُ فِي الْأَئِمَّةِ مَنْ يَغِيبُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، يَغِيبُ عَنْ أَبْصَارِ النَّاسِ شَخْصُهُ، وَلَا يَغِيبُ عَنْ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ذِكْرُهُ، وَهُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنَّا، ...».

الشَّيْخُ فِي (أَمَالِيهِ). عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَالضَّحَّاكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالا فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً، قَالَ: «أَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالْإِسْلَامُ، وَمَا أَفْضَلَ عَلَيْكُمْ فِي الرِّزْقِ، وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَمَا سَتَرَ عَلَيْكَ مِنْ مَسَاوِئِ عَمَلِكَ».

ولا توجد أيّة منافاة بين هذه التفاسير في الحقيقة، وكلّ منها يبيّن مصداقا بارزا للنعمة الظاهرة والنعمة الباطنة دون أن يحدّد معناها الواسع.

& قوله تعالى: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ الحديد 13

 



[1] مغنيه، محمدجواد، التفسير الكاشف، 7جلد، دار الكتاب الإسلامي - ايران - قم، چاپ: 1، 1424 ه.ق.

[2] ( 1). الميزان ج 19 ص 165 و لاحظ توحيد الصدوق: ص 200- 201، و مجمع البيان ج 5، ص 230، و مفاتيح الغيب للرازي ج 8، ص 85.

[3] سبحانى تبريزى، جعفر، مفاهيم القرآن، 10جلد، مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) - ايران - قم، چاپ: 4، 1421 ه.ق.

[4] صدرالدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، تفسير القرآن الكريم (صدرا)، 7جلد، بيدار - ايران - قم، چاپ: 2، 1361 ه.ش.

[5] ( 2) الذري جمع الذروة: المكان المرتفع. و تسنم الشي‏ء: علاه و ركبه.

[6] ( 2)- نهج البلاغة، خطبة 163.

[7] ( 2) المصدر السابق.

[8] راغب اصفهانى، حسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، 1جلد، دار الشامية - لبنان - بيروت، چاپ: 1، 1412 ه.ق.

[9] ( 1) مجمع البيان، ذيل الآية مورد البحث.


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=773
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 12 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29