هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (117)
---> شهر رمضان (119)
---> الامام علي عليه (48)
---> علماء (24)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (202)
---> قرانيات (75)
---> أسرة (20)
---> فكر (127)
---> مفاهيم (205)
---> سيرة (83)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (4)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 شَهْرَ اللّهِ وعطاءاته

  من فضائل الصيام وخصائصه العظيمة

 الصوم لي وأنا أجزي به

 لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان

  المسارعة الى اقتناص الفرص

 من وظائف وامنيات المنتظرين للامام المهدي (عج)

 الدعاء لإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

 شعبان شهر حَفَفهُ  الله بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ

 الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام (38-95 هـ)

 من آثار الامام زين العابدين عليه السلام وفيض علمه

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 شهر رمضان وفوائده

 ظلم النفس

 اشكالية الحوار بين المثقف وعالم الدين‏

 في رحاب سورة الكهف2

 هيئة علماء بيروت تشجب الاعتداء الآثم والمسيء على النبي الأكرم (ص)

 معاني العدل

 هيئة علماء بيروت تهنئ بالذكرى الواحدة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في إيران

 وقفات مع الزيارة الجامعة

 علمنا الحسين (ع)

  وقفات مع آيات سورة الفاتحة (3)

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1169

  • التصفحات : 7021136

  • التاريخ : 19/03/2024 - 09:29

 

 

 

 

 
  • رقم العدد : العدد السادس عشر .

الاصلاح النفسي



القسم : فكر

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 9258

 

إن عملية الاصلاح النفسي هي من أعقد الأمور وأصعبها باعتبارها تدخل في عمق المسائل الخاصة التي تتداخل فيها كل مقومات بناء الإنسان وبنيته التكوينية والتربوية والاجتماعية والفكرية والثقافية وغيرها بما في ذلك عامل الزمان والمكان وبالتالي فإن لهذه المقومات ملامسة مباشرة للعقل والقلب والنفس والاحساس والشعور والعاطفة ومخزون القابليات الايجابية منها والسلبية. ومن ناحية أخرى فإن الحديث عن اصلاح النفس إنما هو عملية بحث وعلاج لخلل قد طرأ عليها وفساد وقعت فيه وإلا لما احتاجت إلى اصلاح وهذا يجرنا للحديث عن نشوء قابليات وتشكيل قناعات وولادة مشاعر وأحاسيس وموت كثير من القيم والمعايير. وعملية اصلاح النفس

 
 
من حصاد العام 2008 : فتاوى أثارت جدلاً



القسم : فقه

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 8290

 

خلاف بين العلماء في عدد أسماء اللَّه الحسنى وتحديدها دخلت أسماء اللَّه الحسنى حيز الجدل والنقاش بل والدعاوى القضائية لحذف أسماء منها أو إضافة أسماء أخرى وبين هذا وذاك اتسع الخلاف بشأنها حتى أصبحت فتنة بين علماء الأزهر ما بين مؤيد ومعارض لها وصدر إنذار قضائي يلزم بعض الجهات الرسمية بحذف 21 اسما من أسماء الله الحسنى الواردة في الترمذي لحديث رواه الوليد بن مسلم. لكن رفضت على الفور دار الإفتاء هذا الإنذار وكذلك الأزهر (وهما جهتان دينيتان كبيرتان ومرجعيتان دينية ورسمية). الأسماء التي يدور عليها الجدل هي (الخافض, المعز, المذل, العدل, الجليل, الباعث, المحصي, المبدئ، المعيد, المميت, الواجد, الماجد, الوالي, المقسط, المغني, المانع , الضار, النافع, الباقي, الرشيد, الصبور). وأنه يجب استبدالها بالأسماء التالية (النصير، المولى،الوتر،القدير, الجميل، الحي، الستّير، المبين، الأحد، القريب، المليك، الرازق، القاهر، الديان، الشاكر، المنان، المحسن، الشافي، المعطي، الرفيق، السيد، الطيب، الأكرم، الجواد، السبوح، الرب الأعلى، الإله, الخلاق، القدير,المقتدر, الجميل). ونلاحظ أن عدد الاسماء البديلة أكثر من المحذوفة مما يغير العدد ويرفعه فوق المئة. يقول مناصرو الفكرة إنها صفات وأفعال وليست بأسماء فبالتالي لا يجوز اشتقاق اسم الله منها كما يجب التحقق منها وتثبيت الأسماء دون الصفات والأفعال كأسماء حسنى لله تعالى. وإن هناك جهات بحثية إسلامية غير مصرية تؤيد رأيهم. حتى أنهم وصفوا من يقرها بالملحد.ويقولون أيضا: لماذا لم يرد اسم الرب ضمن الاسماء وهو

 
 
في رحاب لغة العرب



القسم : مقالات

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 7341

 

في ترتيب السرور: أول مراتبه الجَذَلُ والابتهاج ثم الإستبشار ثم الإرتياح ثم الفرح وهو كالبطر من قوله تعالى: }إن الله لا يحب الفرحين{ ثم المرح وهو شدة الفرح. في ترتيب أحوال الغضب: أول مراتبها السخط (خلاف الرضا) ثم الإخرنطام (غضب مع تكبّر) ثم البرطمة (غضب مع عبوس وانتفاخ) ثم الغيظ (غضب كامن) ثم الحَرَد ثم الحَنَق (شدة الإغتياظ مع الحقد) ثم الإختلاط (وهو أشد الغضب). في تفصيل أوصاف الحزن: الكمد: حزن لا يستطاع إمضاؤه. البث: أشد الحزن. الكرب: الغمّ الذي يأخذ بالنْفس. السّدَم: همّ في ندم. الأسى واللهف: حزن على الشيء يفوت. الوجوم: حزن يسكت صاحبه. الأسف: حزن مع غضب. الكآبة

 
 
سجائر..إنترنت.. جنس أو مخدرات



القسم : مقالات

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 8095

 

كتاب بعنوان « الإدمان» لمؤلفه د. عبدالهادي مصباح تطرق لكافة أشكال الإدمان من المخدرات والسجائر وحتى إدمان الإنترنت والتليفزيون والفيديو جيم والجنس والقمار، وكل ما يمكن أن يجعل الإنسان عبدأ له، وقد قال تعالى : « ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها». كيف يحدث الإدمان ؟ في الفصل الأول يناقش المؤلف « كيف يحدث الإدمان ؟» ويرد بأن جميع المواد التي يقدم المدمنون عليها بداية من السجائر وحتى المخدرات تتفق في أنها تطلق تريلونات من الجزيئات التي تغير من كيمياء المخ، وتؤثر على المخ والموصلات العصبية الهامة اللازمة من أجل أن يظل الإنسان في حالة سلوكية ومزاجية مستقرة بمجرد دخولها للدم، وكل هذه المواد تتسبب في إيقاف إفراز تلك الموصلات العصبية الهامة من مخازنها داخل الجسم، اعتمادا على ما يأخذه المدمن من الخارج، وتشترك كل هذه المواد في أنها ترفع نسبة «الدوبامين» في مناطق معينة بالمخ والذي يسبب الشعور بالسعادة. بالطبع تنهار علاقة المدمن بكل من حوله الأم والأب والأبناء والزوجة وأصدقاء العمل، الأمر الذي يشجعه على مزيد من التهور وربما التعدي على أقرب الناس إليه، وتقل قدرة المدمن على العمل والإنتاج والتفكير وتكثر أخطاؤه، وتنتابه حالة من فقدان الثقة في نفسه، يعقب ذلك تغيرات صحية وجسدية. الإدمان عالمياً حسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم في عام 2003، يعتبر الحشيش هو أكثر المواد المخدرة استخداما على مستوى العالم، حيث يزيد نسبة المتعاطين للحشيش عن 160 مليون شخص، يليه الأمفيتامينات ومشتقاتها، ويبلغ عدد متعاطيه

 
 
العمل الصالح



القسم : مفاهيم

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 11714

 

البحث عن هذا العنوان هو في الحقيقة بحث عن هوية الإنسان وحركته في الحياة إذ أنه من حيث الأصل: الحياة كلها مبنية على العمل، والمؤثر فيها وفي اعمارها واحيائها وفاعليتها هو العمل وبدونه تتوقف عجلة الحياة ولذلك ركز القرآن الكريم على هذا المفهوم على المستوى الفردي والإجتماعي فقيمة العمل الصالح عند الله تعالى قيمة عالية وخاصة عندما يرتكز على العقيدة الصحيحة ولذلك نجد في القرآن أكثر من خمسين آية تتحدث عن العمل الصالح والحث عليه والانطلاق من خلاله لأن هناك فرقاً بين العمل الذي ينطلق من عادة ذاتية أو تقليد اجتماعي أو مزاج شخصي أو من حالة طارئة على فكر وعمل الإنسان من دون امتداد روحي وشعوري

 
 
الاصلاح في عهد أمير المؤمنين (ع)



القسم : مفاهيم

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 7755

 

ورث أمير المؤمنين (ع) خلافة دامت أكثر من عشرين عاماً، انتهت بمقتل الخليفة الثالث عثمان، بعد أن نقم عليه بعض المسلمين وبعض الصحابة، بسبب أعمال قام بها في فترة خلافته، قال الطبري «اجتمع ناس من المسلمين فتذاكروا أعمال عثمان وما صنع، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا إليه رجلاً يكلمه ويخبره بأحداثه» ، وقال في موضع آخر «كتب أصحاب رسول الله (ص) بعضهم إلى بعضٍ أن أقدموا، فإن كنتم تريدون الجهاد، فعندنا الجهاد، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحدٍ، وأصحاب رسول الله (ص) يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذبّ» . لست بصدد بيان الأسباب التفصيلية التي أدت إلى الثورة على عثمان وقتله، بل أريد بيان الحالة التي وصل إليها المسلمون، على المستويين الاجتماعي والسياسي، بسبب أعمال عثمان ونقمة الصحابة والمسلمين عليه، وأن المرحلة التي استلم فيها أمير المؤمنين (ع) الخلافة، لم تكن بالمرحلة السهلة، بل هي مرحلة تتطلب منه (ع) العمل على اصلاح النتوءات التي ظهرت على جسد الأمة السياسي، حيث دب الخلاف بين المسلمين، وخاصة بعد مقتل عثمان، الذي كان سبباً لرفض البعض البيعة لأمير المؤمنين (ع)، أقصد معاوية بن أبي سفيان الذي كان والياً على الشام طيلة فترة خلافة عمر وعثمان، فاتخذ القتل ذريعة لرفض خلافة أمير المؤمنين (ع)، فلم تكن الطريق ممهدة له (ع) للخلافة والحكم والعمل. وإنما اقتصرت على ذكر ما حصل في خلافة عثمان، وما ورثه الأمير (ع) من إرث ثقيل، كون هذه المرحلة هي الأوضح تاريخياً، والتي ذكرها كل المؤرخين، وأن الخلاف الحقيقي بين المسلمين، والفساد الإداري والمالي، كل ذلك حصل بشكل واضح في تلك المرحلة. ارث ثقيل: هذا الارث الثقيل الذي وصل مع استلام الأمير للخلافة، أشار إليه (ع)، لما أراده الناس للخلافة بعد مقتل عثمان، واصفاً إياه بقوله «دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وأن الآفاق قد أغامت، والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغِ إلى قول القائل وعتب العاتب، وأن تركتموني فأنا كأحدكم أو لعلّي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، أنا لكم وزيراً، خير لكم مني أميراً» . أنه استشراف للمستقبل، وما يمكن أن يكون عليه حال المسلمين، وما توقعه هو نظر الثاقب العارف بأحوال زمانه وأهله، وليس من الضروري أن يكون علم غيب، بل قراءة للظروف المحيطة، والتي عاشها المسلمون طوال مرحلة الخلافة السابقة، وأن المستقبل هو نتيجة طبيعية لهذا الماضي وهو أيضاً قَبِل بالخلافة بشروطه هو: 1 – ما داموا قد قبلوا به خليفة، فعليهم السمع والطاعة، وليس هناك ما يلزمه بالإنقياد إلى اعتراضاتهم وعتابهم. 2 – وإلا فهو

 
 
وَنَصائح عَامّة للأَهلفي التعامل مَع أبنائهم



القسم : أسرة

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 8791

 

من المعلوم أن القضايا التربوية من أهم القضايا الاجتماعية والإنسانية، لأنها قضايا تمس واقع الإنسان وحياته ونفسيته، فتؤثر على جميع تصرفاته وأعماله وسلوكه بشكل عام سلباً أو ايجاباً وفي مختلف المجالات الاجتماعية في الحياة بحسب التربية التي يتلقاها كل فرد من خلال المجتمع الصغير (الأسرة) أو المجتمع الكبير (العالم) أو من خلالهما معاً. ذكرنا في العدد الماضي أهمية التربية الجنسية الصالحة في تنشئة الأبناء نشأة سليمة بعيدة عن العقد النفسية والأمراض العضوية وأن الآباء الذين يلتزمون الصمت إزاء أبنائهم أو الذين يصدّون أبناءهم ويلصقون بالجنس نعوت القذارة والعيب إنما يضرون أبناءهم ويزيدون من شوقهم وميلهم للبحث فيه. كما تحدثنا عن أثر وسائل الاعلام على المجتمع وقلنا إن الاعلام ممكن أن يدمر ويخرب العالم أخلاقياً إذا أُسيء استعماله لأنه ممكن أن يدخل إلى كل بيت بشكل مباشر من خلال التلفزيون أو الستلايت أو الانترنت لذا قلنا إن المسؤولية كبيرة وخطيرة جداً على الآباء والأمهات تجاه فلذات أكبادهم الذين هم أمل حياتنا وهم الذخيرة لمستقبل وطننا وأمتنا. لذا سنحاول في هذا البحث اعطاء توجيهات عامة للأهل في التعامل مع أبنائهم. فنقول: أولاً: لا يمكن علاج الولد او انقاذه من أي حالة انحراف بالقوة بل المطلوب أساليب تربوية وأخلاقية وإنسانية هادفة منها: 1 – اعطاء الولد بدائل تبعده عن الاهتمام والتركيز على جسمه والمتعة (رياضة، عمل، دراسة). 2 – اعطاء الولد اهتماماً وجزءاً من الوقت والمحبة والحنان. 3 – صرف الولد عن العادة التي يمارسها عبر ألعاب مسلية أو مهام تكلّفه القيام بها. 4 – مواجهة الولد بالحقائق العلمية والاضرار الناتجة عن القيام بعاداتٍ سيئة. 5 – تفهم وضع الولد فالعادة التي يمارسها قد تكون نابعة من التوتر والقلق أو الخوف من أمر ما. 6 – عدم

 
 
نظرة أولية في الديموغرافيا اللبنانية (2)



القسم : من التاريخ

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 8836

 

لكل بلد أسطورة مؤسسة. حاول اللبنانيون في السابق أن يجعلوا من الحضارة الفينيقية أسطورتهم.. ثم حاولوا أن يجعلوا من فخر الدين رمزاً للتعايش بين الجماعات والأديان ولرسم ما أسموه الحدود الطبيعية للبنان. ووصلوا عام 1943 إلى صيغة لبنان ذي الوجه العربي الذي يستسيغ الخير النافع من حضارة الغرب. جاؤوا مع الطائف إلى ثنائية الكيان النهائي لجميع أبنائه مع الهوية العربية. لا الكيان النهائي ترسخ في المشروع السياسي ولا العروبة. انتهينا مع الكيان النهائي إلى دعوات «الحياد» ومع العروبة إلى المقاومة وطليعة المشروع العربي المقاوم... ركيزة المجتمع هي المواطنون المتساوون في الحقوق.. ولا حقوق متساوية بين المواطنين بل امتيازات وحرمانات. نحن في نظام «الملل» وفي نظام يجدد التقاليد الاقطاعية في تغليب العلاقات الشخصانية على معايير القدرة والكفاءة. نظام الاستزلام والزبائنية لا يصح نموذجاً للدولة، أي دولة، موحدة أو مركبة . وإذا عدنا إلى الماضي للبحث عن الظروف والتقلبات والحروب والهجرات والتبدلات السكانية، عن أسبابها ومسبباتها، لا نجد غرابة في ما آلت وتؤول إليه أوضاعنا في راهن حاضرنا ومستقبلنا، لأن الذهنية هي ذاتها، والارتماء في أحضان الخارج والارتهان له هو نفسه، وإن اختلفت الظروف وتبدلت الآليات. عن عمد مقصود بني لبنان كياناً هشاً: هو بشعوبه وطوائفه وبمشروع دولته التي ما استطاعت يوماً أن تقوم بواجباتها ومهامها، بل ما زالت عاجزة عن تحرير «الأملاك البحرية» من مغتصبيها في الداخل، لا زالت الدولة في واقع الأمر تلك السلطة الحارسة لمصالح تتركز في العاصمة وبعض الجبل

 
 
الوعظ والإرشاد



القسم : مفاهيم

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 10469

 

يكتسي الوعظ والإرشاد أهميته في الإسلام من حيث هو وظيفة دينية تربوية وتعليمية، مرجعها الاشتغال بوظائف النبوة الأربعة المذكورة في كتاب الله في أكثر من سياق، منه قوله تعالى: }لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمُ ءايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِيــــــــــــــن{ (آل عمران:164) والعلماء هم الوُرَّاثُ لذلك، على سيبل الإتباع والتأسي بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، كما في قوله تعالى: }فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ{(التوبة:122) وبما أن عملية الوعظ ترجع إلى الجانب التربوي من وظائف النبوة المذكورة في الآية، كما أن عملية الإرشاد ترجع إلى الجانب التعليمي منها؛ فإن العمليتين معا تعتبران سيفا

 
 
إستراتيجية المقاومة الشاملة.. خيار أم ضرورة؟



القسم : مقالات

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 7504

 

الكتاب الذي بين أيدينا «إستراتيجية المقاومة الشاملة.. خيار أم ضرورة؟» آخر إصدارات مركز الإعلام العربي في القاهرة، يناقش الأبعاد والاتجاهات الخاصة بالمقاومة من مختلف النواحي، طارحا عددا من الأسئلة والاستفسارات حول مستقبلها، وإمكانية استفادتها من المعطيات الجيوإستراتيجية التي تحفل بها المنطقة العربية مؤخرا. شارك في إعداد الكتاب نخبة من المؤلفين وأصحاب الرأي والفكر من أقطار عربية مختلفة، وتناولوا المقاومة من شتى المنطلقات، شارحين حجم التحديات والعوائق التي قد تعترض طريقها، وسط التناقضات السياسية والأمنية التي تحياها المنطقة. ناقش الكتاب ستة محاور أساسية، على النحو التالي: التأصيل المعرفي لفكرة المقاومة ووضعها القانوني، صور وأشكال المقاومة، تجارب المقاومة في التاريخ الإنساني ، أدوار

 
 
نهاية الحياة الإنسانيّة



القسم : مقالات

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 8140

 

1 – نظر الشريعة الإسلامية المفهوم من القرآن المجيد أنّ موت الإنسان – وهو نهاية الحياة الإنسانيّة – بأخذ روحه وهو انقطاع اتصال الروح وتدبيرها عن البدن انقطاعاً نهائياً غير مؤقت. قال الله تعالى: }الله يتوفّى الأنفس حين موتها...{ (الزمر: 42)... وقال: }كل نفس ذائقة الموت{ (آل عمران: 183)، وقال: }أخرجوا أنفسكم{ (الأنعام: 93)، وقال: }إذا بلغت الحلقوم{ (الواقعة: 83)، وقال: }إذا بلغت التراقى{ (القيامة: 26) – بناءاً على رجوع الضمير المستتر في كلمة «بلغت» إلى النفس أو الروح، دون الحياة وقوله: }يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك...{ (الفجر: 28)، وغيرها من الآيات. وهذا واضح مسلّم غير قابل للخلاف والنقاش في الشريعة الإسلامية ، لكن لحظة انقطاع الروح غير محسوسة ولا منصوصة، فهل لها علامة طبّية وما هي؟ هل هي سكون القلب عن النبض كما يقول به الأطباء القدامى؟ أو موت جذع المخّ كما يعتقد به الأطباء الجدد؟ أو كلاهما؟ لا شكّ أنّ إدراك الكليات والعواطف الإنسانيّة كالإيثار وحبّ العلم والكمال وحبّ الله تعالى وغيرها من أبرز آثار الروح والنفس الإنسانيّة، بل وكذا الإحساس والحركة الإرادية. كما لا شكّ في

 
 
المنهج الاجتماعي في التعامل مع النصوص الدينية



القسم : مقالات

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 9795

 

كان الدين الإسلامي منذ بداياته بعد أن نزل الوحي على النبي محمد(ص) مشروعاً اجتماعياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى وهذه ميزة يمتاز بها الإسلام عن غيره من الأديان التي اهتمت بالجانب الفردي في الإنسان أكثر من اهتمامها بالبعد الاجتماعي، الذي تركته للعقل الإنساني ليبتكر له التشريع الذي يراه مناسباً، ولكن هذا العقل رغم قدراته الهائلة أعجزه تقديم الحل الملائم. وربما كان أحد أسباب تضخم العجز المذكور منع العقل من إعمال أقصى طاقاته للوصول إلى أكثر الحلول مناسبة لمعالجة المشاكل الاجتماعية التي تبحث عن حل. ولوضوح العجز أو التعجيز للعقل أراد الإسلام دعم العقل الإنساني بأسس التشريع وأصوله، على الأقل، في مجالات اجتماعيّة عدة ومارس النبي(ص) منذ البدايات دوره على الصعيد الاجتماعي لإعطاء تشريعات الإسلام بعدها الواقعي فكان (ص) يرسل القضاة إلى البلاد التي تدخل في الإسلام كما يرسل المبلغين ومعلمي القرآن . والقضاء كما لا يخفى أحد أهم مظاهر البعد الاجتماعي في أيّ نظام متكامل. وقد أشار القرآن إلى حيثية الولاية على القضاء وتنفيذ الأحكام في شخصيّة رسول الله(ص) عندما قال: }فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا{ . وقد مارس النبي(ص) سلطة الحاكم وقائد الدولة في المجتمع الإسلامي الوليد طيلة سنوات من عمره الشريف من حين هجرته إلى المدينة إلى وفاته. ورغم اختلاف المسلمين في شأن الدولة بعد وفاته وأنه نص على خليفة من بعده كما يعتقد الإماميّة، أم ترك الأمر شورى لأهل الحلِّ والعقد كما يعتقد أهل السنّة، إلا أنّ ذلك لم يصل بفقهاء المسلمين والكثير من نخبهم إلى التشكيك في اهتمام الإسلام بالشأن السياسي بما هو مظهر من مظاهر الهم الاجتماعي في الإسلام، وأدل دليل على ذلك ما دوَّنه علماء المسلمين وفقهاؤهم في مجال الفكر السياسي تحت عنوان الأحكام السلطانيّة، وآداب الملوك. ويعتقد بعض العلماء، أنّه لولا سنوات عجاف من الاستبداد لاستطاع المسلمون أن يأسِّسوا لأرقى نظام فكري في مجال الاجتماع السياسيّ وتداول السلطة . وإذا تجاوزنا الجانب السياسي والقضاء، فإنّنا نجد في الشريعة الإسلامية اهتماماً بكثير من الجوانب الاجتماعيّة ومن ذلك اهتمام الإسلام بأحكام العقود وقوانينها، ونظام العقوبات والتعزيرات، وغير ذلك مما يعرفه المتتبعون لمراحل تاريخ الفقه الإسلامي. بل إننا نجد أن اهتمام الفقهاء، في بعض مراحل تاريخ الفقه، بالجانب الاجتماعي طغى على اهتمامهم بالعبادات وأحكامها، فالشيخ الطوسي، مثلاً، خصص مجلداً واحداً من كتابه المبسوط للعبادات، وسائر أجزائه السبعة للمعاملات وأحكامها. وبينما انعكس الأمر في عصورٍ أخرى وغلب الاهتمام أو تساوى عند بعض الفقهاء بشؤون العبادات وتفصيلات أحكامها. وكانت لذلك عوامل عدّة منها انسحاب الفقه من ساحة التطبيق لتحلّ محلّه أنظمة وقوانين مستوحاة من التشريع الغربي، وصار الأغلب الأعم في كثير من الدول الإسلاميّة أن يتحول الفقه والشريعة الإسلامية إلى أحد مصادر التشريع بعد أن كان التوجّه السائد «ما من واقعة إلا ولله فيها حكم» . وانعكس هذا الواقع الموضوعي الذي لم يكن نتيجة تنظير فقهيّ مسبق، بل حصل تحت ضغط الواقع،

 
 
الإصلاح الديني وأبرز رواد حركاته‏



القسم : مقالات

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 10381

 

«الإصلاح» كلمة طارئة على الوجود الذي خلقه الله جلّ شأنه وتعالت قدرته سليماً من كل فساد أو إفساد من حيث الأصل. و«الإصلاح» يكون في مواطن غيّرت معالمها يد الإفساد المادي والمعنوي؛ وذلك بغية إرجاع كل أمر إلى طبيعته . فالمصلحون والمفسدون هم رواد حركتي «الإصلاح» و«الإفساد»، وهؤلاء يتسمون بسمة «الصلاح» بينما أولئك يتسمون بسمة «الفساد». على أن خصوص مصطلح «الإصلاح» من دون إضافة ما يعيّن متعلقه، يقتضي شموله لكل ما فيه قابلية «الإصلاح». وعلى هذا فكل أمر أو موضوع يكون فاقداً لقابلية «الإصلاح»؛ فإن هذا المصطلح لا يشمله. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يشترط في من يقوم بعملية «الإصلاح» شخصاً مادياً كان أو معنوياً، أن يكون متصفاً بالصلاح حقيقة وواقعاً لا ادعاءً وتجوزاً وزوراً وغير ذلك. فالصالح هو من يقوم بعملية الإصلاح، والأصح أن الممتلك لمشروع إصلاحي أو المنتمي لمشروع إصلاحي هو من يقوم بذلك. وهل غير الصالح يمكن أن يكون مصلحاً أو إصلاحياً؟ الجواب: نعم، يمكن أن يكون كذلك، ولكن فقط وفقط على الصعيد التكتيكي والتحايلي؛ أما من الناحية الأيديولوجية والهدفية فهو ليس كذلك. والصالح قد لا يكون مصلحاً، كما أن الفاسد قد لا يكون مفسداً، فليس كل صالح مصلح وليس كل فاسد مفسد، فقد يكون الصالح صالحاً بالمعنى الانزوائي - مع أنه لا يصدق عليه بأنه صالح -، وقد يكون الفاسد فاسداً بالمعنى التقوقعي. أما الصالح المصلح فهو الذي يعمل على تعميم ظاهرة «الصلاح» وتحكيمها في الحياة؛ كما أن الفاسد المفسد هو الذي يعمل على نشر الفساد وتغليبه وهيمنته، فالمصلح هو من يعدّي صلاحه إلى خارج دائرته؛ كما أن المفسد هو الذي يعمل على تعدية فساده إلى خارج نطاقه. على أن الإ

 
 
العصمة جبرها واختيارها



القسم : فكر

رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 7510

 

لا أشكال ولا ريب في أن الفعل الصادر من الإمام (ع) يدل على كونه غير محرّم عليه كما أن تركه له يدل على أنه غير واجب عليه وهذا من الضروريات اللازمة للعصمة وأنه وقع عن عمد وقصد لا عن سهو ونسيان وذلك لا لأصالة عدم النسيان والسهو للأصل العقلائي بل ولا لأصالة الصحة في فعل الغير بل إنما هو للعصمة وهي فوق ملكة العدالة وأعلى منها بمراحل بحيث لا يكون له داع لترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك لان عنده ملكة عالية قدسية نورانية بصفاء جوهر الذات وهي تردعه عن المعاصي وتبعثه على الطاعات على وجه الاختيار بلا كره واجبار وفي هذا الحال يستحيل عقلاً صدور المرجوح وما هو خلاف الأولى منه فضلاً عن الحرام ولا يتمشى منه ترك المستحب فضلاً عن الواجب وذلك بوجود عامل مساعد للمعصوم على فعل مطلق الخير واجتناب مطلق الشر بحيث لا يسلبه عن الاختيار والقدرة كما هو في الملائكة وبهذا صار أرقى منهم لعدم الامتناع منه وامتناعها منهم حيث إن المعصوم له عقل وشهوة

 
 

الصفحات : -1- | 2 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 2 - انت في الصفحة رقم : 1 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net