نصر الحرية
نصر الحرية
تزول الجبال ولا تزل .. تِد في الأرض قدمك.. واعلم أن النصر من عند الله سبحانه.
حقيق على من التزم هذه الوصايا في أرض الجهاد وسوح المواجهة المتنوعة سياسياً ونفسياً وإجتماعياً أن ينال منه تعالى نصراً فإنه لا يعدم الصبور الظفر ولو طال به الزمان.
ويوماً بعد يوم تزداد هذه المعادلة رسوخاً وثباتاً منذ بدايات المقاومة إلى حروب عام 93 و 96 فالتحرير فالنصر الإستراتيجي عام 2006 والذي إعترف به العدو ولم يعد لأحد التنكر له, ثم تحرير الأسرى وجثامين الشهداء الذي اعترف العدو بأنه قرار مؤلم بعد أن كان يرفض سابقاً إجراء أي تبادل بالقول (لن نخضع للإبتزاز ولن ندير مفاوضات مع جهات “إرهابية” في كل ما يتصل بحياة جنود الجيش الإسرائيلي) فيما كان سيد المقاومة يعلنها واضحة بأن لا عودة للجنديين إلا عبر التفاوض غير المباشر حتى صح فينا قول أمير المؤمنينQ فأرعدوا وأبرقوا ومع هذين الأمرين الفشل (للعدو) ولسنا نرعد حتى نوقع، ولا نسيل حتى تمطر(المقاومة) فكلامهم خواء وكلامنا وعد وصدق ونصر. فالقوة العادلة فرضت نفسها واستعادت حقها وأرضها وأسراها وشهداءها لتكون الحجة أقوى وألزم من قبل على الشعوب كما عبّر الإمام الخميني{ إنه حقاً زمن الانتصارات، وصدق سيد المقاومة حين قال ولى زمن الهزائم، فهنيئاً لنا النصر وإلى وعد صدق آخر وإلى انتصار آخر أخير وقيام دولة الحق والعدالة في العالم أجمع.
رئيس التحرير