الرؤيا والأحلام
الشيخ علي أمين شحيمي
**منشأ الرؤيا والحلم
قال الكراجكي الطرابلسي في كتابه كنز الفوائد وجدت لشيخنا المفيد ( رضي الله عنه) في بعض كتبه أن الكلام في باب رؤيا المنامات عزيز وتهاون أهل النظر به شديد والبلية بذلك عظيمة وصدق القول فيه أصل جليل والرؤيا في المنام يكون من أربع جهات:
أحدها حديث النفس بالشيء والفكر فيه حتى يحصل كالمنطبع في النفس ,
الجهة الثانية من الطباع و يكون في البعض منها,
الجهة الثالثة ألطاف من الله عز وجل
الجهة الرابعة أسباب من الشيطان ووسوسة يفصلها الإنسان
ولكن أكثر الأحاديث والروايات على أن رؤية المنامات على ثلاثة أقسام.
عن الرسول (ص) : " الرؤيا ثلاثة : بشرى من الله , وتحزين من الشيطان , والذي يحدث به الإنسان نفسه فيراه في منامه" بحار الأنوار ج58
وأيضا عن الصادق عليه السلام أنه قال : " الرؤيا على ثلاثة وجوه بشارة من الله وتحذير من الشيطان وأضغاث أحلام " الكافي
الفرق بين الرؤيا والحلم وأضغاث الأحلام
**الرؤيا وهي تختص بالذهن وما يتصور به من صور
والرؤية تختص بالعين وما تراه
وأصبح الغالب على الرؤيا ما يُرى من الأمور الحسنة والخير
والغالب على الحلم الأمور السيئة والغير مستحبة لدى المرء