هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (117)
---> شهر رمضان (121)
---> الامام علي عليه (48)
---> علماء (24)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (202)
---> قرانيات (75)
---> أسرة (20)
---> فكر (127)
---> مفاهيم (205)
---> سيرة (83)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (4)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 شهر الدعاء والتضرع الى الله

 ليلة القدر... لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ

 شَهْرَ اللّهِ وعطاءاته

  من فضائل الصيام وخصائصه العظيمة

 الصوم لي وأنا أجزي به

 لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان

  المسارعة الى اقتناص الفرص

 من وظائف وامنيات المنتظرين للامام المهدي (عج)

 الدعاء لإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

 شعبان شهر حَفَفهُ  الله بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 الطوائف اللبنانية شعوب متعددة في التاريخ والجغرافيا السنة نموذجاً {3}

 التوحيد محور جميع الحقائق القرآنيّة

 كلام عن إصابة العين

  أعمال ومستحبات شهر رجب

 معنى العقل في قاموس القرآن

 القرآن الكريم على ضوء القراءة التاريخانية

 العدالة الاجتماعية في نهج البلاغة

 وفاة العلامة السيد عبد الله شرف

 من مكارم اخلاق الامام الصادق (ع)

  فلسفة مراسم العزاء

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1171

  • التصفحات : 7094812

  • التاريخ : 19/04/2024 - 14:20

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .

        • القسم الفرعي : سيرة .

سيرة مختصرة للإمام الحسن (ع)



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 7321

 

اسمه و نسبه : الحسن بن علي بن أبي طالب وهو رابع أهل الكساء الذي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أشهر ألقابه : المجتبى ، الزكي ، الناصح ، الولي ، السبط الأكبر ، سيد شباب أهل الجنة. كنيته : أبو محمد . ولادته : ليلة الثلاثاء ( 15 ) شهر رمضان المبارك سنة ( 2 ) أو ( 3 ) من الهجرة المباركة . محل ولادته : المدينة المنورة . مدة عمره : ( 47 ) أو ( 48 ) سنة أمضى ( 7 ) سنين و أشهرا منها مع جده الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و ( 37 ) منها مع أبيه ، و بقي بعد أبيه ( 10 ) سنوات . مدة إمامته : ( 10 ) سنوات ، أي من يوم ( 21 ) شهر رمضان المبارك سنة (40 ) هجرية و حتى يوم ( 28 ) شهر صفر سنة ( 50 ) هجرية . بويع بالخلافة بعد استشهاد أبيه وبقي ستة أشهر ثم تخلى عنها إلى معاوية بالقهر والقوة .. شهادته : يوم الخميس ( 7 ) أو ( 28 ) شهر صفر سنة ( 50 ) هجرية . سبب شهادته : السم الذي سقي من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث الكندي بأمر من معاوية بن أبي سفيان . مدفنه : البقيع في المدينة المنورة . ولما أراد الإمام الحسين عليه السلام دفنه عند جده رسول الله (ص) منعته بنو أمية وآخرون معهم ورشقوا جنازته بالسهام، فدفن في البقيع بالمدينة مع جدته فاطمة بنت أسد. - النص على إمامته - سليم بن قيس: شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين (عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح .

 
 
علماء قدوة



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 7128

 

هم علماء يمثلون مبادئ الدين على أكمل وجه، ويطبقونه في أخلاقهم ومواقفهم هم المتقون حقاً والأسوة الحسنة. كان للخليل بن أحمد الفراهيدي تلاميذ كثر، وألف العديد من الكتب فانتشر علمه في كل مكان، في حلقات الدرس، ومجالس الملوك والمنتديات وغيرها، وكان الأساتذة والطلاب يقولون في بحوثهم ومذكراتهم وأجوبتهم قال الخليل وذكر الخليل، وكانوا يعيشون ويكتسبون بعلمه، أما هو فقد تعلم وعلم لوجه الله والعلم، ولم يكتسب بعلمه ديناراً ولا درهماً، ولم يتقرب به لأمير أو وزير.. - وكان يحج سنة، ويغزو سنة، وكان إذا حج أدى الفريضة متنكراً، ورجع إلى خصه دون أن يشعر به أحد مكانه هذا، والناس في الحرمين وفي طريقهما وفي كل مكان يرددون أقواله، ويحتجون بآرائه.. وليس في هذا أية غرابة ما دام لم يطلب العلم للكسب والمال، ولا للشهرة والجاه. إن الذين يتنافسون على الظهور، ويتحدثون عن أنفسهم بمناسبة وغير مناسبة، ويندبون حظهم وحرمانهم من المناصب والأموال، ويشكون ويبكون من مضيعة العلماء في عصرهم، إن هؤلاء لم يطلبوا العلم لله والعلم، وإنما طلبوه للدنيا، وأهانوه وأنفسهم من أجلها، فلما لم يبلغوا منها ما يريدون شكوا، وبكوا.. ولو كانوا علماء حقاً لاستغنوا بنعمة العلم عن كل شيء، لأنها فوق كل شيء.. إن سيرة العلماء المخلصين تدلنا على أن العالم لا يغضب لشيء من أشياء الدنيا، ولا تذهب نفسه عليها حسرات، وإنما يتحسر ويتألم إذا مر عليه يوم لا يستفيد فيه علماً ولا يفيد. - قال الخليل: إذا رأيت من هو أعلم مني فذاك يوم استفادتي، وإذا رأيت من هو دوني علماً فذاك يوم إفادتي، وإذا رأيت مثلي فذاك يوم مذاكرتي، وإذا لم أر أحدا من

 
 
لمحات عن الحياة في عصر المهدي عليه السلام



التاريخ : 2010 / 08 / 03   ||   القرّاء : 8380

 

يستخرج كنوز الأرض ويقسمها على الناس: والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (تخرج له الأرض أفلاذ أكبادها(كنوزها ) ويحثو المال حثواً ولا يعده عداً ) . وهذا يدل على الرخاء الاقتصادي الذي لا سابقة له ، وعلى نفسية الإمام المهدي عليه السلام السخية ، المحبة للناس . وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إذا قائم أهل البيت قسم بالسوية ، وعدل في الرعية. فمن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية ، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن . وتجمع إليه أموال

 
 
قصيدة للسيد حيدر الحلي يخاطب فيها الإمام المهدي(ع)



التاريخ : 2010 / 08 / 03   ||   القرّاء : 6772

 

مَاتَ التصبُّرُ في انتظارك أيُّهَا المُحيِـي الشَّريعَـة" "فَانهَض فَما أبقى التحمُّل غيـرَ أحشـاءٍ جَزُوعَـة " "قد مَزَّقت ثوبَ الأسى وشَكَـت لواصِلِهـا القطيعَـة" "فالسيف إنَّ بِهِ شفـاء قلـوبِ شِيعَتِـكَ الوَجيعَـة " "فَسواه منهم ليس يُنعش هـذه النفـس الصريعَـة " "طالَت حِبال عواتـق فمتـى تكـون بـه قطيعَـة " "كم ذا القعود ودينُكـم هُدمـت قواعـدُهُ الرَّفيعَـة " "تنعى الفروعُ أصولَـه وأصولُـهُ تنعـى فروعَـه"

 
 
من مناقب الزهراء عليها السلام وخصائصها



التاريخ : 2010 / 06 / 07   ||   القرّاء : 9213

 

من مناقب الزهراء عليها السلام وخصائصها 1 ـ عصمتها من الأرجاس : أخرج مسلم في الصحيح عن عائشة ، قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداةً وعليه مرط مرحّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) . وأخرج الترمذي وغيره عن أُم سلمة : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلّل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ، وقال : « اللهمّ أهل بيتي وحامتي اذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » . قالت أُمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ فقال : « إنّكِ على خير » . ولا ريب أن إذهاب الرجس عن أهل البيت الذين عنوا بالخطاب يوجب عصمتهم . 2 ـ فرض مودّتها : روي أنه لمّا نزل قوله تعالى :(قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى )(سورة الشورى: 2| 23) . قيل : يا رسول الله ، من هم قرابتك الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : « عليّ وفاطمة وابناهما » . 3 ـ المباهلة بها : أجمع المفسرون والمحدّثون وكتّاب السيرة أنّ فاطمة وبعلها وبنيها عليهم السلام كانوا المعنيين في قوله تعالى : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم )

 
 
الإمام السجاد عليه السلام باعث الإسلام من جديد



التاريخ : 2010 / 02 / 23   ||   القرّاء : 7298

 

بعد أن استشهد الإمام الحسين عليه السلام مع أهل بيته وأصحابه واطمأن الأمويون فقط إلى أن آل علي ، قد انتهى أمرهم وطويت صفحتهم ، ولن تقوم لهم بعد أية قائمة، ولن تبرق لهم في الأفق أية بارقة.. بعد ذلك ومع ذلك فقد استمروا في إتباع سياساتهم الرعناء تجاه أهل البيت والأمة، بهدف تكريس الأمر نهائياً في البيت الأموي، ولكن قد خاب فألهم، وطاش سهمهم.. فما كانت سياساتهم تلك إلا وبالاً ودماراً عاد عليهم أنفسهم.. وعلى كل حال فإننا نستطيع أن نقول: أن سياسات الأمويين تلك تتمثل بالخطوط التالية: 1_ملاحقة أهل البيت إعلامياً بالافتراء عليهم، وتوجيه مختلف التهم الباطلة إليهم، وتصويرهم على أنهم هم المعتدون، والظالمون الآثمون.. وحتى قتل الحسين عليه السلام، فإنه لم يكن إلا لأنه كان هو الجاني على نفسه، والساعي إلى حتفه، وهو المذنب والمعتدي.. ومن ذا الذي يستطيع أن يرد على دعايات الأمويين هذه أو يظهر الترديد والتشكيك فيها؟ وبالأحرى من ذا الذي يستطيع أن يجهر بالحقيقة ولو من دون أن يعرض لدفع دعايات الأمويين ودحض افتراءاتهم وأكاذيبهم؟. 2_ سياسة التجويع والحرمان لأهل البيت وشيعتهم، وحرمانهم من كل الامتيازات ومصادرة أموالهم، وحتى هدم بيتهم، حتى لا يجدوا لقمة العيش إلا على موائد الأمويين ومن لف لفهم، ودار في فلكهم.. وإجبارهم على التوجه إلى الحكام في وفادات منتظمة، لاستجداء لقمة العيش،.. حتى إذا تأخرت أحياناً وفادة بعضهم

 
 
شيعة علي(ع)



التاريخ : 2009 / 07 / 03   ||   القرّاء : 7445

 

الإمام الباقر عليه السلام: شيعتنا إن غضبوا لم يظلموا وإن رضوا لم يسرفوا، بركة على من جاوروا، سلم لمن خالطوا. الصادق عليه السلام: إنما شيعة علي من عفّ بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه. بشرى لشيعة علي(ع)

 
 
الأئمة عليهم السلام ودورهم في حفظ السنة النبوية



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 7582

 

تمهيد : بعد أن ثبت أن القرآن الكريم قد جُمع وكُتب على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما روى ذلك عدّة من المسلمين منهم : ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل والترمذي والنسائي وابن حبّان والحاكم والبيهقي والضياء المقدسي عن ابن عباس ، وروى ذلك الطبراني وابن عساكر عن الشعبي ، كما رواه قتادة عن أنس بن مالك ، وأخرج ذلك النسائي بسند صحيح عن عبد الله بن عمر(1) . وهناك عدّة أدلّة أخرى ذُكرت لذلك تُورث القطع بأنَّ القرآن قد جمع في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحيث أطلق عليه اسم الكتاب كما ورد ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين « . . . إني تاركٌ فيكم الثقلين ; كتاب الله وعترتي . . . » . والكتاب لا يطلق إلاّ على ما كان محفوظاً بين الدفتين ، ويكفيك التحدّي الذي كان في زمان الرسول (صلى الله عليه وآله)من قبل القرآن نفسه في الإتيان بمثله ، ولا يصح التّحدي إلاّ أن يكون القرآن مجموعاً متميّزاً في زمانه (صلى الله عليه وآله) قال تعالى : ( قلْ لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) أقول : بعد أن ثبت أن القرآن قد جمع في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يبق من الشريعة مما يستوجب الحفظ والاهتمام به إلاّ السنّة النبوية الشريفة ، لأن الاكتفاء بالقرآن لا يمكّننا من أن نستنبط حكماً واحداً بكل ماله من شرائط وموانع ، حيث إن أحكام القرآن لم يرد أكثرها لبيان جميع خصوصيات ما يتصل بالحكم ، وإنما هي واردة في بيان أصل التشريع كآية : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة . . . ) وآية : ( . . .ولله على الناس حجُّ البيت من استطاع إليه سبيلا . . . ) وآية : ( . . .كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم . . .) وآية :( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل . . .) وآية : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها . . . ) ; كل هذه الآيات الواردة في أهم أحكام الشرع من صلاة وصيام وحج وخمس وزكاة لا يمكن ان نستفيد منها حكماً محدوداً إذا تجرّدنا عن تحديدات السنّة لمفاهيمها وأجزائها وشرائطها وموانعها لهذا نرى انه لا يمكن أن يفهم معنى للإسلام بدون السنّة الشريفة ، لذا كان لحفظها الأثر الكبير في حفظ الإسلام تحديد السنّة السنّة في اللغة : الطريقة المسلوكة أو الطريقة المعتادة سواء كانت حسنة أم سيئة وفي اصطلاح الفقهاء : تطلق السنّة على ما يقابل البدعة . ويراد بها كل حكم يستند إلى أصول الشريعة في مقابل البدعة ، فإنها تطلق على ما خالف أصول الشريعة . وقد تطلق السنّة على المستحب والنافلة في العبادات من باب إطلاق العام على الخاص، كما تطلق على ما واظب على فعله النبي(صلى الله عليه وآله) مع عدم تركه بلا عذر وتُطلق السنّة عند الاصوليين :ـ بالاتفاق ـ على ما صدر عن النبي (صلى الله عليه وآله)من قول أو فعل أو تقرير غير ما اختصّ به (صلى الله عليه وآله) . ويدور كلامنا في هذا المقال حول دور الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) في حفظ السنّة بمفهومها عند الأصوليين حجّية السنّة النبوية من نافلة القول التأكيد على حجيّة السنة النبوية والتماس دليل لها ، لأنها ضرورة دينية أجمع عليها المسلمون ونطق بها القرآن الكريم بقوله : ( . . .أطيعوا الله وأطيعوا الرسول . . . )(1) ( . . .وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا . . . )(2)(وما ينطق عن الهوى . إن هو إلاّ وحيٌ يوحى )(3) وقد تقدم القول منّا بأنه لا يكاد يفهم معنى للإسلام بدون السنة النبوية . ثم إن العصمة الثابتة للنبي (صلى الله عليه وآله) تقتضي أن تكون أقواله وأفعاله وتقريراته من قبيل التشريع أو موافقة للشريعة اتجاهان مختلفان حول السنّة النبوية أقول : هناك اتجاهان متفاوتان بالنسبة إلى السنّة النبوية حدثا في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) وبعد وفاته الإتجاه الأول : ينحو لعدم الاهتمام بحفط وكتابة السنة النبوية وحتى يمنع من نشرها ، خشية أن تختلط مع القرآن الكريم ; وقد أدى هذا الاتجاه إلى صدور النهي عن كتابة الحديث(1) مثل ما حدّث به عبدا لله بن عمر حيث قال : « كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أريد حفظه ، فنهتني قريش ، فقالوا إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)

 
 
نظرات في الإمام الثاني عشر



التاريخ : 2010 / 08 / 03   ||   القرّاء : 6728

 

قالت الشيعة بلزوم الإمامة بعد إنهاء أمد النبوة وأن الإمام هو الوارث الشرعي لمقامات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وقالت باشتراط العصمة في إمامة الإمام كما تشترط في رسالة الرسول على حدّ سواء، واشترطت كذلك في الإمام أن يكون أعلم الأمة بحقائق الدين ودقائق الشريعة، وقالت بأن علمه هذا يجب أن يكون عن طريق آخر غير طريقي الاجتهاد والتقليد، ذلك أن المجتهد لا تجب إطاعة قوله على المجتهديــن الآخـرين ولا على من قلّدهم من سائر أفراد الأمة، والمقلــد أحرى بعدم نفوذ الرأي وبعدم وجوب الإطاعة، أما الامام فهو واجب الإطاعة على كل فرد من المسلمين، نافذ القول في آحادهم

 
 
قصة قصيدة الله يا حامي الشريعة



التاريخ : 2010 / 08 / 03   ||   القرّاء : 9659

 

كان من عادة السيد حيدر الحلي نظم قصيدة في رثاء الإمام الحسين عليه السلام في كل سنة ونشرها أمام قبره الشريف في يوم عاشوراء، وعندما نظم قصيدته العينيّة (التي يستنهض بها الإمام الحجة عليه السلام سرّاً بينه وبين المولى (جل وعلا) إذ لم يطلع عليها أحد، ذهب إلى كربلاء في يوم عاشوراء لينشر قصيدته الجديدة عند الإمام الحسين عليه السلام ، وفي الطريق رافقه سيد إعرابي وقال له بعد السلام: يا سيد حيدر إنشدني قصيدتك العينيّة، فأنشده قصيدة عينيّة سابقة له، فقال: لا أريد هذه، أريد قصيدتك التي أنت ذاهب من أجلها، فقرأها له، فأخذ الاعرابي بالبكاء وقال: يا سيد حيدر، كفى، كفى، واللهِ إن الأمر ليس بيدي، واختفى

 
 
سيرة مختصرة للسيدة الزهراء (ع)



التاريخ : 2010 / 06 / 07   ||   القرّاء : 7077

 

سيرة مختصرة للسيدة الزهراء (ع) اسمها و نسبها: فاطمة بنت محمد (ص) بن عبد الله بن عبد المطلب… أمها: خديجة بنت خويلد (رض). الإسم و الألقاب و الكُني إسمها الكريم فاطمة و يذكر أنّ لها ألقاب و صفات عديدة مثل الزهراء، الصديقة، الطاهرة، المباركة، البتول، الراضية، المرضيّة. أمّا فاطمة فهي في اللغة تعني المفطومة و سبب هذه التسمية إستناداً إلي الأحاديث النبوية الشريفة أن محبّي فاطمة (عليها السلام) و أتباعها تُمنع عنهم النار لأجلها. الزهراء تعني المتلألئة و في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا قامت (الزهراء (عليها السلام)) في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض." الصديقة تعني الشخص الذي لا يصدر منه سوي الصدق و المباركة هي التي تفيض علي الجميع الخير و البركة. والبتول تعني المنزّهة عن الأرجاس و الراضية تعني الراضية بقضاء الله و قدره و المرضيّة هي المتمتّعة بالرضا الإلهيّ. أما كناها فهي أمّ الحسين و أمّ الحسن، و أمّ الأئمة و أمّ أبيها، حيث كان النبى (صلّي الله عليه وآله وسلّم) يمدح إبنته بهذا الوصف. و هذا (أمّ أبيها) يعني انّها بمثابة أمّ الرسول (صلّي الله عليه وآله وسلّم). و يشهد التأريخ علي أنّ فاطمة (عليها السلام) عندما كانت في بيت أبيها و حتّي بعد وفاة أمّها کانت داعمة له و عطوفة عليه؛ تحمل هموم رسول الله (صلّي الله عليه وآله وسلّم) و کانت مصدراً يبثّ السكينة و الطمأنينة له و لم تكن تكلُّ من هذا الأمر سواء في مداواة و تضميد جروح الرسول (صلّي الله عليه وآله وسلّم) في حروبه أو في جميع المواقف الأخري في حياته الشريفة. تاريخ ولادتها: ولدت الزهراء (س) في 20 جمادي الآخرة في السنة الخامسة للبعثة النبوية المباركة على المشهور عند الشيعة، وقيل غير ذلك. محل ولادتها: مكة المكرمة.

 
 
قصيدة للشاعر محمد إقبال اللاهوري في مدح الزهراء(ع)



التاريخ : 2010 / 06 / 07   ||   القرّاء : 13118

 

قصيدة للشاعر محمد إقبال اللاهوري في مدح الزهراء(ع) المجد يشرق من ثلاث مطالع في مــهد فاطمة فما اعلاها هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي ام من؟ من ذا يداني في الفخار اباها هي ومضة من نور عين المصطفى هادي الشعوب اذا تروم هداها هو رحمة للعالمين وكعبة الآ مال في الدنيا وفي آخراها من ايقظ الفطر النيام بروحه وكأنه بعد البلى احياها وأعاد تاريخ الحياة جديدة مثل العرائس من جديد حلاها ولزوج فاطمة بسورة(هل أتى) تاج يفوق الشمس عند ضحاها أسد بحصن الله يرمي المشكلات بصقيل يمحو سطور دجاها ايوانه كوخ وكنز ثرائه

 
 
الإمام الحسن بن علي العسكري



التاريخ : 2010 / 02 / 23   ||   القرّاء : 7849

 

قبل الدخول في دراسة الدور الذي قام به الإمام العسكري "ع" في ظل الظروف السياسة والإجتماعية التي عاشها ، لا بد أن نتحدث بشكل عام عن الدور المنوط بالإمام المعصوم بعد النبي "ص" والذي يشكل قاسماً مشتركاً للأئمة الأثنى عشر "ع" بعيداً عن الظروف والملابسات الخاصة بكل إمام . فللإمام المعصوم "ص" دور يقتضيه منصب الإمامة ويتمثل في قيادة المجتمع الإسلامي بعد إرتحال النبي "ص" وإيجاد نوع من الإنصهار التام للرسالة في وجدان الأمة كأفراد وكمجتمع ، إضافة إلى إمداد الأمة بالمعارف والتشريعات اللآزمة من المعين الصافي والتي أودعت عندهم ولم تتح سني عمر النبي "ص" القصيرة نسبياً بعد البعثة في بثها بين الناس . ولكن كما نعلم ساهمت الأحداث بعد وفاة النبي "ص" في منع الإمام علي "ع" من قيادة الأمة وإمتداد ذلك إلى الأئمة المعصومين "ع" جميعاً ، ولكن أقصاء الأئمة عن هذا الدور لم يمنع من قيام الأئمة "ع" بالأدوار الأخرى لمنوطة بهم . صحيح إنهم عاشوا المظلومية وعانوا كثيراً من الحكام وأعوانهم ، ولكنهم مارسوا أدوارهم في مواجهة الحكام وأن أختلفت أساليبهم وفي مواجهة الثقافات المتفرقة وفي إعطاء النموذج المشرق والنقي للرسالة . هذا الدور العام الذي قام به اهل البيت "ع" ولد قاعدة جماهيرية كبرى لهم نلحظها في كلام الإمام موسى بن جعفر"ع" حينما يقول لهارون الرشيد : أنت إمام الأجسام وأنا إمام القلوب ، ونراها في موقف الإمام زين العابدين "ع" في موسم الحج عندما شق طريقه بين الجموع المحتشدة لإستلام الحجر الأسود وهذا ما لم يستطعه الخليفة هشام وما إلى ذلك من مواقف تشهد للزعامة الروحية لأهل البيت رغم إقصائهم عن الخلافة.

 
 
النبي (ص) في مرض الموت



التاريخ : 2009 / 02 / 24   ||   القرّاء : 7790

 

لما تحقق النبي صلى الله عليه وآله من دنو أجله جعل عليه السلام يقوم مقاما بعد مقام في المسلمين يحذرهم الفتنة بعده ، والخلاف عليه ، ويؤكد وصايتهم بالتمسك بسنته والاجماع عليها ، والوفاق ، ويحثهم على الاقتداء بعترته ، والطاعة لهم ، ويزجرهم عن الاختلاف والارتداد ، وكان فيما ذكره من ذلك قوله : يا أيها الناس إني فرطكم ، وأنتم واردون علي الحوض ، ألا وإني سائلكم عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يلقياني ، وسألت ربي ذلك فأعطانيه ، ألا وإني قد تركتهما فيكم : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فلا تسبقوهم فتفرقوا ، ولا تسبقوهم فتقرقوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم

 
 

[«« البداية] « السابق ... | 1 | 2 | 3 | -4- | 5 | 6 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 6 - انت في الصفحة رقم : 4 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net