هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (117)
---> شهر رمضان (114)
---> الامام علي عليه (47)
---> علماء (24)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (198)
---> قرانيات (73)
---> أسرة (20)
---> فكر (125)
---> مفاهيم (200)
---> سيرة (80)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (3)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 من آداب القرآن الكريم في تعظيم النبي الاكرم (ص)

 معالم الرحمة النبوية

 قبس من هدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)

  دعوة الى التأسي برسول الله (صلى الله عليه واله)

 ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ )

 الاتيان بسنن النبي (ص) ولو مرة واحدة في العمر

 من تجليات الحكمة في الشخصية النبوية

 من مظاهر الرحمة في الوجود المبارك للنبي الاكرم (ص) وضع الاصر والاغلال

 الامام الحسن المجتبى عليه السلام الشهيد المظلوم

 من فضائل الامام الحسن المجتبى عليه السلام

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



  النبي مُحمَّدٌ (ص) في كلام الامام عَليٍ (ع) ‏

 لمحات عن الحياة في عصر المهدي عليه السلام

  من كلام لأمير المؤمنين في ذكر النبي(صلى الله عليه وآله)

 أرجوزة انتصار

 وقفات مع الزيارة الجامعة

 وصايا غيبية - أخلاقية ذات نتائج  اقتصادية

 من فضائل علي عليه السلام

 الرزية الكبرى

 في رحاب الزيارة الجامعة .... معرفة أهل البيت عليهم السلام

  اسرار الحج

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1146

  • التصفحات : 6789123

  • التاريخ : 1/12/2023 - 09:54

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : معاني العدل .

معاني العدل

معاني العدل

تستعمل كلمة العدل في أربعة موارد:
1- العدل بمعنى التناسب ويقابله عدم التناسب لا الظلم، كما يوصف المجتمع بأنه مجتمعٌ عادلٌ، فيكون المراد أنّ كلّ شيءٍ موجود فيه بالقدر اللازم والمناسب، وما ورد في الحديث النبوي (بالعدل قامتِ السماواتُ والأرضُ)، والآية الشريفة (والسماء رفعها ووضع الميزان) بمعنى أنّ العالم كلّه متعادلٌ ومتوازنٌ، وهذا من لوازم كون الله سبحانه حكيماً وعليماً، إلا أنّ هذا المعنى خارج عن محل البحث.
2- العدل بمعنى التساوي وترك الترجيح، وهذا المعنى إن كان المراد منه عدم مراعاة الأنواع المختلفة للاستحقاق، فهذا هو عين الظلم، لأنّه لا يمكن اعتبار من يستحق ومن لا يستحق على حدّ سواء.
3- العدل بمعنى مراعاة الحقوق وهو إعطاء كل ذي حق حقه، ويقابله الظلم وهو التجاوز عن حقوق الآخرين، ويعتمد العدل بهذا المعنى على أساسين:
أ‌- ثبوت الحقوق والأولويات، فمن يقوم بعمل أو اختراع ما فهو أولى به من غيره.
ب‌- خصوصية الإنسان الذاتية، فإنه مخلوق على نحو إذا أراد الوصول إلى أهدافه فعليه مراعاة مجموعة من الأفكار الاعتبارية كالحقوق والأولويات، والتي يحكيها الإنسان بعبارات إنشائية من قبيل (ينبغي ويجب ولا بد)، والعدل بهذا المعنى لا يمكن تصوره في حق الله عزّ وجل، لأن الله هو المالك على الإطلاق ولا يوجد مستحق في قباله تعالى أو من له أولوية عليه، وكذلك الظلم المقابل حيث لا يمكن تصور تجاوزه سبحانه عن حقوق الآخرين على فرض ثبوتها أو إعطائها لهم.
4- العدل بمعنى رعاية الاستحقاق في إفاضة الوجود والكمال، فإنّ كل موجود يملك استحقاقاً خاصاً من جهة قابليته لإكتساب الفيض الإلهي، فالعدل هو أن يأخذ كل موجود ما هو ممكن له من وجود وكمال، والظلم هو منعٌ وإمساكٌ هذا الفيض، وهذا المعنى هو الذي يتبناه الحكماء الإلهيون، ولا يراد بالإستحقاق للفيض أنّ هذا الموجود يملك حقاً على الله، بل بمعنى أنّ عدل الله هو عين الفضل والجود، وهذا ما حكاه أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة: (فالحق أوسع الأشياء في التواصف وأضيقها في التناصف، لا يجري لأحد إلا جرى عليه، ولا يجري عليه إلا جرى له، ولو كان لأحد أن يجري له ولا يجري عليه لكان ذلك خالصاً لله سبحانه دون خلقه، لقدرته على عباده ولعدله في كل ما جرى عليه صروف قضائه، ولكنه جعل حقه على العباد أن يطيعوه، وجعل جزاءهم عليه مضاعفة الثواب تفضلاً منه وتوسعاً بما هو من المزيد أهله).
والدليل على ثبوت صفة العدل بهذا المعنى لله عزّ وجل، هو أنّ الذات الإلهية خير وكمال مطلق تعطي ولا تمسك، لكنها تعطي كل موجود بحسب قابليته.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2008/05/20   ||   القرّاء : 8584


 
 

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net