هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (117)
---> شهر رمضان (119)
---> الامام علي عليه (48)
---> علماء (24)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (202)
---> قرانيات (75)
---> أسرة (20)
---> فكر (127)
---> مفاهيم (205)
---> سيرة (83)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (4)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 شَهْرَ اللّهِ وعطاءاته

  من فضائل الصيام وخصائصه العظيمة

 الصوم لي وأنا أجزي به

 لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان

  المسارعة الى اقتناص الفرص

 من وظائف وامنيات المنتظرين للامام المهدي (عج)

 الدعاء لإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

 شعبان شهر حَفَفهُ  الله بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ

 الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام (38-95 هـ)

 من آثار الامام زين العابدين عليه السلام وفيض علمه

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 آيات نزلت في علي (ع)

 لبنان كيان هجين.. نشأة واستمرارا

 علماء قدوة ... ومواقف رسالية للعلماء...

  قصيدة فرزدق في مدح الإمام زين العابدين عليه السّلام

 الإيمان والفطرة

 الجهاد والإرهاب

 الامام زين العابدين وصعوبات المرحلة

 الأمن والأمان يوم القيامة

 في رحاب الزيارة الجامعة

 مدرسة عاشوراء ودورها في الحفاظ على استمرارية خط الولاء لأئمة أهل البيت عليهم السلام

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1169

  • التصفحات : 7047374

  • التاريخ : 29/03/2024 - 13:28

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .

        • القسم الفرعي : قرانيات .

سورة الحجرات «سورة الأخلاق و الآداب»



رقم العدد : العدد الواحد والعشرون

التاريخ : 2012 / 01 / 11   ||   القرّاء : 27272

 

1_ مدخل في بيان المضمون الاجمالي للسورة:
هذه السورة التي لا تتجاوز ثماني عشرة آية، سورة جليلة ضخمة، تتضمن حقائق كبيرة من حقائق العقيدة و الشريعة      ومن حقائق الوجود و الإنسانية. حقائق تفتح للقلب وللعقل آفاقا عالية و آمادا بعيدة و تثير في النفس و الذهن خواطر عميقة و معاني كبيرة و تشمل من مناهج التكوين والتنظيم، وقواعد التربية و التهذيب، و مبادئ التشريع و التوجيه، ما يتجاوز حجمها و عدد آياتها مئات المرات!    ) في ظلال القرآن، ج‏6، ص: 3335(
اما تسمية هذه السورة بسورة «الحجرات» فلورود هذه الكلمة في الآية الرابعة منها و«الحجرات»: جمع «حجرة»       وهي هنا إشارة إلى البيوت « بيوت جمع بيت و هذا اللفظ يطلق على الغرفة الواحدة [أو مجموع الغرف في مكان واحد لعائلة معيّنة] و هو مشتقّ من المبيت ليلا ...» المتعددة لأزواج النّبي المجاورة للمسجد ... وكان للنبي (ص) تسع زوجات لكل واحدة منهن حجرة من جريد النخل، وعلى بابها ستار من الشعر.
وأصل الكلمة مأخوذ من «الحجر» أي المنع لأنّ الحجرة تمنع الآخرين من الدخول في حريم «حياة» الإنسان ...      والتعبير ب «وراء» هنا كناية عن الخارج من أي جهة كان!  
قال المفسرون: انطلق ناس من العرب الى المدينة، و وقفوا وراء حجرات النبي و نادوا يا محمد اخرج إلينا، فتربص النبي قليلا ثم خرج اليهم، و وصفهم سبحانه بأن أكثرهم لا يعقلون لما في فعلهم ذاك من البداوة و الجفاء (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ) .
 
 
أحاديث شريفة عن الصوم



التاريخ : 2011 / 08 / 05   ||   القرّاء : 7139

 

أحاديث شريفة عن الصوم
حكمة وجوب الصوم
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في علة وجوب الصوم -: لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش، ويستدلوا على فقر الآخرة، وليكون الصائم خاشعا ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا لما أصابه من الجوع والعطش، فيستوجب الثواب مع ما فيه من الإمساك عن الشهوات، وليكون ذلك واعظا لهم في العاجل، ورائضا لهم على أداء ما كلفهم ودليلا لهم في الأجر، وليعرفوا شدة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا، فيؤدوا إليهم ما فرض الله تعالى لهم في أموالهم .
من لا ينفعه صومه
- الإمام علي (عليه السلام): الصيام اجتناب المحارم كما يمتنع الرجل من الطعام والشراب .
- عنه (عليه السلام): كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر العناء، حبذا نوم الأكياس وإفطارهم .
صيام القلب
- الإمام علي (عليه السلام): صيام القلب عن الفكر في الآثام، أفضل من صيام البطن عن الطعام .
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لجابر بن عبد الله -: يا جابر ! هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام وردا من ليله وعف بطنه وفرجه وكف لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر، فقال جابر: يا رسول الله ما أحسن هذا الحديث !

 
 
سورة الأعراف : موكب الإيمان من لدن آدم (ع) إلى محمد (ص)



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 11650

 

سورة الأعراف وهي السورة السابعة في العدد وسادسة السبع الطول و آياتها ست و مائتان (206 وترتيب سورة الأعراف هو 39 بحسب ترتيب النزول وأما الأنعام فترتيبها55 والعمدة في ذلك مجموعة من الروايات متفق عليها وثق بها العلماء أكثريا وعمدتها رواية ابن عباس بطرق وأسانيد اعترف بها أئمة الفن نزلت في مكة وقال قتادة : سوى آية واحدة (وسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ( الأعراف : 163) قال نزلت بالمدينة. وقال غيره إلى نهاية الآية 171 ودليل قتادة هو الأمر بسؤال اليهود وهو يناسب كما زعم أيام كونه بالمدينة . وهذا ليس دليلا إذ لا مستند لعود الضمير إلى اليهود فلعله يعود إلى المشركين أنفسهم لمكان معرفتهم بقصة أصحاب السبت والقرية وهي أيلة كانت على ساحل البحر الأحمر مما يلي الشام وهي آخر الحجاز وأول الشام مدينة يهودية صغيرة كانت عامرة وكانت قريش تمر عليها في رحلتها الصيفية التجارية وكانت تتصل بهم أخبارها ومن ثم كانوا على معرفة من أهلها اليهود الذين عتوا عن أمر ربهم .... يكون الترجيح مع القول بان جميعها مكية لا استثناء فيها . مناسبتها لما قبلها قال في

 
 
سورة البقرةفي الخطوط العامة وحيثيات النزول‏



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 9586

 

سورة البقرة، أو السورة التي يذكر فيها البقرة، من السور المدنية ومن أوائل السور النازلة بعد الهجرة باستثناء قوله تعالى: }واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون{(281) وهي آخر آية نزلت من القرآن الكريم ولم ير بعدها سيد المرسلين مسروراً حتى توفي P. وهذه السورة أطول سورة في القرآن الكريم تليها بقية السبع الطوال بتقديم المدني على المكي لا الطولى فالطولى ثم مزج المدني بالمكي في سائر السور. كما أن المعتمد في ترتيب السور بحسب النزول هو ابتداؤها في النزول قبل غيرها ولا يشترط اكتمال آياتها قبل نزول أخرى، ونلاحظ أن النبي P كان يجعل آيات نزلت لاحقاً في سور متقدمة من حيث النزول ومن ذلك آية }واتقوا يوماً...{ وآيات أخرى. في تسمية السور عموماً وسورة البقرة بالخصوص: هناك بحث لدى المفسرين حول توقيفية أسماء السور وعدمه، أي هل أنّ هذه التسميات المشهورة والمعروفة للسور موضوعة من الله تعالى ومن نبيّه P أم أن المسلمين الأوائل هم من اصطلحوا على ذلك. قال السيوطي: «وقد ثبتت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار...» من ذلك ما رووه عن النبيP: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة». وكذا ما في الصحيحين في قصة الرجل الذي أراد أن يتزوج امرأة وليس معه شي‏ء من المال فقال له النبيP ماذا معك من القرآن؟ قال: معي سورة كذا وسورة كذا عدّها، قال: أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟ قال: نعم، قال: اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن». وغير ذلك من روايات تدل على اشتهار السور بأسمائها في عهد النبوة. أما الزركشي الشافعي فقال: خاتمة في اختصاص كل سورة بما سميت: ينبغي النظر في وجه اختصاص كل سورة بما سميت به، ولا شك أن العرب تراعي في الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشي‏ء... ويسمون الجملة من الكلام أو القصيدة الطويلة بما هو أشهر ما فيها وعلى ذلك جرت أسماء سور الكتاب العزيز...» . ويظهر أنه ليس هناك جزم بتوقيفية أسماء السور وليس هناك إجماع على ذلك. وقد جرى الأئمة الأطهارR على تسمية السور أو إطلاق التسمية المعروفة للسور على تلك السور وهذا ما يلاحظ بوضوح في الروايات التفسيرية الواردة عن الأئمةR وتلك الواردة في ذكر فضائل تلك السور منها على سبيل المثال ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللهQ قال: من قرأ سورة البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل العباءتين». في تسمية سورة البقرة: لا شك أن إطلاق هذا الاسم على هذه السورة بمناسبة ورود قصة بقرة بني إسرائيل

 
 
القرآن وأسلوب عدم التصريح



التاريخ : 2008 / 04 / 16   ||   القرّاء : 7346

 

هناك العديد من الآيات الواردة في حق أهل البيت (ع) ، ولكنها تمتاز بخصوصية خاصّة، فهي مع أنّها تشتمل على دلائل وقرائن تؤكدّ المطلوب، إلا أنها وردت في سياقٍ مختلفٍ، وأدرجت ضمن سياق آيات تتحدث عن أفكار أخرى وقضايا مختلفة، بنحو قد يطال الفكرة المرتبطة بأهل البيت (ع) الإغفال، ومن هنا يطرح السؤال بأنه لماذا اعتمد القرآن هذا الأسلوب؟ فلا بدّ من وجود سرّ وراء ذلك.

 
 
أدلة القرآن على المعاد



التاريخ : 2008 / 04 / 16   ||   القرّاء : 8107

 

إنّ القرآن الكريم يقيم الدليل على المعاد للإيمان والإعتقاد به، ودليله على نحوين: 1- انطلاقاً من مسألة التوحيد: فمن يؤمن بوجود الله، وأنّه الخالق الحكيم لهذا الكون، لا بدّ أن يعتقد بأنّ هناك حكمة وراء هذا الخلق، حيث لا يمكن أن يكون خلق الحكيم عبثياً، ولو لم يكن هناك معاد لكان هذا الخلق عبثاً وبلا حكمة، يقول تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)

 
 
إستعمالات القرآن لكلمة الوحي



التاريخ : 2008 / 04 / 16   ||   القرّاء : 7738

 

ورد الوحي ضمن آيات القرآن في موارد متعدّدة، ولم يقتصر على وحي النبوة، وهذا يعني عدم إختصاص الوحي بالأنبياء، فالقرآن كما ذكر إلقاء الوحي إلى الأنبياء، فإنه حدّثنا عن أشخاص أوحي إليهم مع أنهم لم يكونوا في عدادهم: وذلك من قبيل الوحي الذي تلقّته أمّ موسى كما تُشير الآيات الكريمة: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى} (طـه:38)

 
 
وقفات تفسيرية مع سورة الأعراف (2)



رقم العدد : العدد العشرون

التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 7442

 

وقفات تفسيرية مع سورة الأعراف  (2)   

الشيخ سمير رحال


 قوله تعالى : وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ .
اللام في لجهنم لام العاقبة مثل اللام في ليكون من قوله تعالى: فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا، و مثل: لدوا للموت      وابنوا للخراب
فاللّه سبحانه خلق الإنسان للعلم النافع، و العمل الصالح، و زوده بجميع المؤهلات لذلك، و أعطاه العقل المميز بين الهدى و الضلال، و أرسل الرسل لإيقاظه و إرشاده، و ترك له الخيار في سلوك الطريق الذي يشاء منهما، لأن الحرية هي قوام حقيقة الإنسان، و لو سلبها منه لكان هو و الجماد سواء، فان اختار طريق الهدى أدى به إلى مرضاة اللّه و ثوابه، و إن سلك طريق الضلال فمآله  جهنم و ساءت مصيرا ..
يقول العلامة الطباطبائي:  قد تعلقت المشية الإلهية أن يخلق من الأرض إنسانا سويا يعبده و يدخل بذلك في رحمته، و اختلاف الاستعدادات المكتسبة من الحياة الدنيوية على ما لها من مختلف التأثيرات لا يدع كل فرد من أفراد هذا النوع أن يجري في مجراه الحقيقي و يسلك سبيل النجاة إلا من وفق له، و عند ذلك تختلف الغايات و صح أن لله سبحانه غاية في خلقة الإنسان مثلا و هو أن يشملهم برحمته و يدخلهم جنته، و صح أن لله غاية في أهل الخسران و الشقاوة من هذا النوع و هو أن يدخلهم النار و قد كان خلقهم للجنة غير أن الغاية الأولى غاية أصلية كمالية، و الغاية الثانية غاية تبعية ضرورية، و القضاء الإلهي المتعلق بسعادة من سعد و شقاوة من شقي ناظر إلى هذا النوع الثاني من الغاية فإنه تعالى يعلم ما يؤول إليه حال الخلق من سعادة أو شقاء فهو مريد لذلك بإرادة تبعية لا أصلية
و على هذا النوع من الغاية ينزل قوله تعالى: «وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» و ما في هذا المساق من الآيات الكريمة و هي كثيرة    
5_ {وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ}  
وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏. كل أسماء اللّه حسنة، لأنها تعبر عن أحسن  المعاني و أكملها، و كلها على مستوى واحد في الحسن، فاذكروا اللّه، و ادعوه بأي اسم شئتم من أسمائه، فكلها ألفاظ تعبر عن تنزيهه و تعظيمه
وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ واللحد و الإلحاد الميل عن القصد
وأطلق هذا الاستعمال «الإلحاد» على كل

 
 
خصائص القرآن في كلام لأمير المؤمنين (ع)



التاريخ : 2011 / 08 / 05   ||   القرّاء : 6947

 

«كِتابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ: مُبَيِّناً حَلالَهُ وَحَرامَهُ وَفَرائِضَهُ وَفَضائِلَهُ وَناسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ وَرُخَصَهُ وَعَزائِمَهُ وَخاصَّهُ وَعامَّهُ وَعِبَرَهُ وَأَمْثالَهُ وَمُرْسَلَهُ وَمَحْدُودَهُ وَمُحْكَمَهُ وَمُتَشابِهَهُ، مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَمُبَيِّناً غَوامِضَهُ، بَيْنَ مَأْخُوذ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَمُوَسَّع عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَبَيْنَ مُثْبَت فِي الْكِتابِ فَرْضُهُ وَمَعْلُوم فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَواجِب فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَمُرَخَّص فِي الْكِتابِ تَرْكُهُ وَبَيْنَ واجِب بِوَقْتِهِ وَزائِل فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَمُبايَنٌ بَيْنَ مَحارِمِهِ مِنْ كَبِير أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرانَهُ أَوْ صَغِير أَرْصَدَ لَهُ غُفْرانَهُ وَبَيْنَ مَقْبُول فِي أَدْناهُ مُوَسَّع فِي أَقْصاهُ».
أشار(عليه السلام)إلى أربعة عشر نقطة بشأن شمولية القرآن وخصائصه:
1 ـ اتضاح الحلال والحرام والواجب والمستحب «مبيناً حلاله وحرامه وفرائضه وفضائله».
2 ـ بيان الناسخ والمنسوخ «وناسخه ومنسوخه».
فبعض الأحكام وإن كانت مطلقة في ظاهرها، غير أنّها مقيدة باطنياً ومختصة بزمان معين، فاذا انتهى ذلك الزمان نفد حكمها بحكم جديد آخر يطلق عليه اسم الناسخ من قبيل التصدق قبل مناجاة النبي(صلى الله عليه وآله)
3 ـ «ورخصه وعزائمه».
 فلعل هذه العبارة إشارة إلى ما تعارف اليوم في علم الفقه والأصول بأن حكم الواجب أو الحرام إذا رفع قد يستبدل بحكم الإباحة كقوله: (وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا)( سورة المائدة / 2.). وأحياناً يستبدل بحكم ضده، كقوله: (وَإِذا ضَرَبْتُ فِي الأَرضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ) ( سورة النساء / 101.) ، فيقال للأولى رخصة وذلك لجواز طرفي العمل ويقال للثانية عزيمة
وهنالك إحتمال آخر كأن يكون المراد بالرخص الأحكام الواجبة أو المحرمة التي استثنيت في بعض الموارد من قبيل قوله: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغ وَلا عاد فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) ( سورة البقرة / 173). أمّا العزائم فهى الأحكام التي لا سبيل إلى الاستثناء إليها، كقوله: (وَاعْبُدُوا اللّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً)( سورة النساء / 36).
4 ـ «وخاصه وعامه»
 فالخاص هو الحكم الذي لا يشمل كافة المسلمين كحكم الحج  والعام هو الحكم الذي يشمل جميع المسلمين كإقامة الصلاة (وأ

 
 
مع سُورة آل عِمْران في خطوطها العامة



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 9319

 

هذه السورة هي السورة الثالثة من سور القرآن الكريم في ترتيب المصحف، وهي سورة مدنية وهي معروفة بسورة «آل عمران» وقد جاء ذكر عمران في هذه السورة مرتين في آيتين متتاليتين: «إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. إذ قالت امرأة عمران: رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم» وعمران الذي سميت السورة بآله هو أبو مريم لا أبو موسى وهارون وكان بين العمرانين فيما يقول الرواة أمد طويل. و أسماء السور في القرآن الكريم تشير إلى أهم أو أغرب ما اشتملت عليه السورة، ونحن إذا قرأنا السورة من أولها إلى آخرها لا نجد فيها شيئا غريبا أو هاما يتعلق بخصوص موسى وهارون، ولكن أبرز ما فيها وأغرب شؤونها، هو ما عنيت بتفصيله من شأن عيس وأمه، وهما من آل عمران. النزول روى المحدّث الجليل علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن الإمام جعفر الصادق Q، قال: إن نصارى نجران لما وفدوا على رسول اللّه P- وكان سيّدهم الأهتم والعاقب والسيّد- وحضرت صلواتهم، فأقبلوا يضربون الناقوس وصلّوا، فقال أصحاب رسول اللّه P: يا رسول اللّه، هذا في مسجدك؟ فقال P: دعوهم. فلمّا فرغوا دنوا من رسول اللّه P فقالوا: إلا م تدعو؟ فقال: إلى شهادة أن لا إله إلا اللّه، وأني

 
 
سورة النساء في الملامح العامة وقوانين الأسرة



رقم العدد : العدد الخامس عشر

التاريخ : 2008 / 08 / 20   ||   القرّاء : 13515

 

سورة النساء هي السورة الرابعة من سور القرآن الكريم ويطلق عليها سورة النساء الكبرى في مقابل سورة النساء الصغرى (سورة الطلاق) كونهما يتحدثان في جملة من آياتهما عن المرأة والأسرة والعلاقة بين أفرادها مما يأتي بيانه تفصيلاً، إلا أن مضمون هذه السورة أشمل من ذلك لتطال البناء الداخلي للمجتمع الإسلامي وسبل تطهيره من الرواسب الجاهلية التي كانت سائدة، فعرضت السورة لجملة من هذه الأمور. فقد كان مجتمع ما قبل الإسلام مجتمعاً تؤكل فيه حقوق الأيتام، ويجار فيه على الصغار والنساء فيمنعون من حقوقهم في الميراث كي لا يؤول إلى الغرباء، ويستبدل الخبيث بالطيب مجتمع تعضل فيه الزوجة لتفتدي نفسها وتفك أسرها وتؤكل فيه أموال الناس بالباطل، فلا مكان للأمانة ولا لفعل الخير إلا رئاء الناس. كل هذه الأمور وغيرها كان للقرآن الكريم عموماً وفي هذه السورة خصوصاً موقف تشريعي حازم يتوخى العدل واعطاء كل ذي حقه.

 
 
طرق استدلال القرآن على المعاد



التاريخ : 2008 / 04 / 16   ||   القرّاء : 7409

 

عندما يستدل القرآن على المعاد فإنه يعتمد طرقاً ثلاثة: الأول: آيات قرآنية تردّ استبعاد المنكرين للقيامة فحسب، من دون أن تقيم دليلاً برهانياً قائماً بذاته على ثبوت المعاد. والآيات في هذا المجال هي تلك المستندة إلى القدرة الإلهية، حيث تردّ على المستبعدين بأنّ الذي قدِر على النشأة الأولى قادر على الأخرى، كما في قوله تعالى حكاية عن الكفَّار: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} (يّـس:78)

 
 
الرحمة الإلهية تسبق الغضب



التاريخ : 2008 / 04 / 16   ||   القرّاء : 9039

 

هناك شواهد قاطعة على أسبقية الرحمة وغلبتها على الغضب الإلهي، وتتجلّى هذه الصفة العامة من خلال عدة أصول حاكمة في نظام الكون: أصل التطهير: من مظاهر رحمة الله وجود التطهير في نظام الوجود، والتطهير في الكون يشمل عالمين:

 
 
القرآن الكريم على ضوء القراءة التاريخانية



رقم العدد : الثالث عشر / الرابع عشر

التاريخ : 2008 / 01 / 23   ||   القرّاء : 18014

 



تمهيد: نحن هنا إزاء معطى محدد ودقيق: كيف نتعامل منهجيا مع النص الديني؟ وتنشأ المجازفة في هذا النوع من البحث حين نقارب النص القرآني وفق آليات منهجية تتسم بالتوتر والنسبية ولا تقر أي لون من ألوان الثبات. وهذا النمط من الدراسات لا تستسيغه الأطر التقليدية السائدة في فهم النص إذ ترى في مجمل الطروحات الحداثية على اختلاف أنظارها نوعا من تعمد سوء الفهم القائم على أساس من القطيعة مع التراث، وتنم عن سعي حثيث نحو إيجاد سلطة بديلة ترتكز في مرجعيتها إلى فهم النص «من خارجه». ويتم ذلك عادة في حقل اللسانيات الذي يشهد نشاطا خصبا على مستوى الدراسات المعاصرة، وهو نشاط تأويلي قائم على الرمزية ومهجوس بطابع الانزياح الدلالي الذي من شأنه أن يحرر القارئ من إسار حرفية النص بما يجعله على المحك في علاقته بالنص الديني، ذلك النص الذي ينبغي أن يتسم دوما

 
 

[«« البداية] « السابق ... | 2 | 3 | 4 | -5- | 6 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 6 - انت في الصفحة رقم : 5 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net