هيئة علماء بيروت تشجب إعدامات العشرات من أنباء المنطقة الشرقية
هيئة علماء بيروت تشجب إعدامات العشرات من أنباء المنطقة الشرقية
تمعن مملكة الشر في انتهاك الحرمات والقوانين والحريات وتفتح فصلاً جديداً من فصول التوحش الذي تميزت به مملكة آل سعود.
ووفقاً لمصادر حقوقية إن المعدومين خضعوا لمحاكمات سرية، وحرموا من حقهم في توكيل محامين للدفاع عنهم وأجبروا تحت التعذيب الوحشي على اعترافات كاذبة استخدمتها المحكمة الجزائية لاحقاً لإدانتهم ، علماً أنه ليس المرة الأولى التي تعمد فيها السلطات السعودية للتضليل والخلط بين المطالبة بالحقوق والحريات في المنطقة الشرقية ، أو التعبير عن آراء معارضة لا محل لها في القاموس السعودي . والظاهر أن الميكال السعودي لا يفرق بين مطالب بحقوقه المدنية وبين عنف داعشي صنعه الفكر الوهابي فالكل عندهم إرهاب!!
إن ما قامت به السلطات السعودية من إعدامات ميدانية دون محاكمة علنية ودون استناد لأي من المعايير القضائية المتعارف عليها في العالم ، يستدعي من المنظمات الانسانية والحقوقية في العالم ،ومن المجتمع الدولي الذي يتغنى بالحقوق والحريات، اتخاذ موقف حاسم للجم هذه الوحشية المتفلتة من كل عقال، وأن لا يتعاطى بازدواجية معايير مع القضايا الإنسانية، وعدم تغليب المصالح على حساب حقوق الانسان..
اننا في هيئة علماء بيروت ندين هذه المجزرة المروعة التي طالت العديد من رجال الدين والاطباء والحقوقيين من ابناء المنطقة الشرقية في السعودية ونطالب العالم للوقوف بوجه الة القتل الوحشي، والعمل على محاسبته وردعه على الاقل حفظا لمصداقيته وشعاراته ..
18 شعبان 1440
24 نيسان 2019
